استطلاع.. 44% من الأمريكيين يدعمون بقاء قواتهم في سوريا

يدعم أكثر من 40 في المئة من الأميركيين بقاء قوات عسكرية في كل من العراق وسوريا، وفق استطلاع لمعهد شيكاغو للشؤون الدولية، نشر نتائجه تقرير ميونغ للأمن لعام 2020.

وثمة نحو 60 ألف جندي أميركي في قواعد عسكرية في منطقة الشرق الأوسط، يتوزعون في العراق والكويت والأردن وسوريا وتركيا وقطر والبحرين والإمارات وعُمان وجيبوتي.

وأظهر الاستطلاع الذي أجري في 2019، أن 43 في المئة من الأميركيين الذين استطلعت آراؤهم يدعمون بقاء قوات عسكرية في العراق، وترتفع هذه النسبة إلى 44 في المئة فيما يتعلق بالقوات الأميركية الموجودة في سوريا.

ودعا أكثر من 10 في المئة بضرورة زيادة القوات الأميركية في هذين البلدين، حيث يدعم 13 في المئة زيادة الأعداد في العراق، و12 في المئة تريد زيادة الأعداد في سوريا.

ودعم أكثر من 20 في المئة خفض الأعداد الموجودة هناك، حيث يدعم 23 في المئة من الأميركيين تخفيض الأعداد في العراق، و21 في المئة تخفيض الأعداد في سوريا.

ويرى نحو 20 في المئة أن على الولايات المتحدة سحب قواتها من هذه البلدين، حيث قال 18 في المئة إنه يجب سحب القوات الأميركية من العراق، مقابل 20 في المئة يدعمون الانسحاب من سوريا.

بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، سمح الكونغرس للسلطة التنفيذية بالقيام بعمليات عسكرية غير محدودة ضد الإرهاب.

ومنذ إسقاط الولايات المتحدة نظام صدام حسين في العراق عام 2003، تقوم القوات المسلحة الأميركية وقوات التحالف بتدريب الجيش العراقي، ويقدر عدد القوات الأميركية في العراق حاليا بنحو 5200 جندي.

وفي مواجهة التوتر المتزايد مع إيران، أعلنت واشنطن في فترة سابقة نشر ما بين 3000 إلى 3500 جندي إضافي في المنطقة.

ولا يوجد قواعد أميركية في العراق بالمعنى الحرفي، فالقوات الأميركية موزعة داخل قواعد عسكرية عراقية، وهي موجودة أصلا بدعوة من الحكومة العراقية وتقدم للعراق دعما عسكريا كبيرا في مواجهة الإرهاب والنفوذ الإيراني.

وفي سوريا، يعتمد البنتاغون على تفويض من الكونغرس لحماية حقول النفط في سوريا خاصة في منطقة شرق الفرات، حيث تشير التقديرات إلى وجود أقل من ألف جندي أميركي هناك حاليا.

المصدر: الحرة

 

العراقالقوات الأميركيةسورياشرق الفراتمعهد شيكاغو