قاد آنخل كوريا فريقه أتلتيكو لتحقيق فوز صعب على ضيفه غرناطة1 – صفر يوم السبت، في الجولة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويدين أتلتيكو بالفضل في هذا الفوز لكوريا الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة.
ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع، محققا انتصاره العاشر في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في أربع مباريات والتعادل في تسع. في المقابل، توقف رصيد غرناطة عند 30 نقطة في المركز العاشر، متلقيا هزيمته الحادية عشر في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في تسع مباريات والتعادل في ثلاث.
بادر فريق أتلتيكو مدريد بشن هجمات متتالية على مرمى غرناطة بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات غرناطة، الذي اضطر للتراجع لوسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي أتلتيكو. ولم تمر سوى ست دقائق فقط حتى كشر فريق أتلتيكو مدريد عن أنيابه الهجومية بتسجيل الهدف الأول عندما لعبت رمية تماس إلى كوكي الذي مررها إلى آنخل كوريا داخل منطقة جزاء غرناطة ليسدد كرة ارضية قوية عانقت الشباك.
بعد الهدف، تخلى غرناطة قليلا عن حذره الدفاعي وبدأ شن هجمات على استحياء على مرمى أتلتيكو بحثا عن تعديل النتيجة، في الوقت نفسه، حافظ فريق أتلتيكو على رتمه السريع بحثا عن تسجيل هدف ثاني. وفي الدقيقة 12 سدد رامون عزيز، لاعب غرناطة، كرة قوية من خارج منطقة جزاء أتلتيكو بعدما لمح تقدم الحارس يان أوبلاك، لكن كرته مرت فوق العارضة.
ورد أتلتيكو في الدقيقة 17 عندما سدد فيكتور فيتولو كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيمن للحارس آرون ايسكانديل. بعد تلك الهجمة، بدأ فريق غرناطة في التخلي عن حذره الدفاعي وفرض سيطرته على منطقة وسط الملعب واتخاذه كقاعدة لشن الهجمات، ساعده في ذلك تراجع لاعبو أتلتيكو في وسط ملعبهم واعتمادهم على الهجمات.
ومع ذلك انحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 26 والتي شهدت إلغاء هدفا لأتلتيكو مدريد بداع التسلل بعدما مرر توماس بارني كرة بينية إلى فيكتور فيتولو إنفرد على إثرها بالحارس ايسكانديل وسددها إلى داخل المرمى لكن الحكم ألغى الهدف بداع تسلل فيتولو. ورغم أن المحاولات الهجومية لفريق غرناطة استمرت إلا أن اللعب عاد وانحصر في وسط الملعب، وفشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على المرميين لتمر الدقائق بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم أتلتيكو بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني، استمرت محاولات فريق غرناطة الهجومية بحثا عن إيجاد ثغرة في دفاع أتلتيكو لشن منها الهجمات بحثا عن تسجيل هدف التعادل، في المقابل، أغلق فريق أتلتيكو كافة الطرق المؤدية إلى مرماه واعتمد على شن الهجمات المرتدة. ولاحت أمام فريق غرناطة فرصة لتعديل النتيجة في الدقيقة 53 عندما سدد ألفارو فاديو كرة قوية من ركلة حرة بماشرة من على حدود منطقة جزاء أتلتيكو من الناحية اليمنى لكن الكرة مرت فوق العارضة بسنتيميترات قليلة.
بعدها بدقيقة كاد أتلتيكو أن يسجل الهدف الثاني عندما مرر آنخل كوريا كوريا كرة عرضية من الناحية اليمنى من داخل منطقة جزاء غرناطة ليقابلها ساول نيغيز بتسديدة قوية لكن الحارس ايسكانديل تألق وتصدى لها. وفي الدقيقة 63 استلم يانيك كاراسكو تمريرة بينية خلف مدافعي غرناطة لينطلق بالكرة حتى دخل منطقة الجزاء من الناحية وسدد كرة أرضية تصدى لها الحارس ايسكانديل ببراعة.
وفي الدقيقة 67 أهدر رامون عزيز لاعب غرناطة فرصة تسجيل هدف التعادل لغرناطة عندما وصلت إليه الكرة داخل منطقة جزاء أتلتيكو مدريد وسدد الكرة لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس أوبلاك. وكان غرناطة قريبا من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 72 عندما مرر إسماعيل كويياسي كرة عرضة من الناحية اليسرى قابلها روبرتو سولدادو بتسديدة قوية بكعب قدمه من داخل منطقة الست ياردات لكن أوبلاك تصدى لها لترتد إلى أنتونيو بويرتاس داخل منطقة الجزاء لكنه فشل في التعامل مع الكرة لتضييع فرصة هدف مؤكد. ومر الوقت المتبقي من المباراة بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز أتلتيكو مدريد بهدف نظيف.