تسبب فيروس كورونا في حالة طوارئ بالعالم منذ انتشاره في مدينة “ووهان” الصينية بالأسابيع الأخيرة، الوباء أدى إلى وفاة أكثر من 200 شخص وإصابة حوالي عشرة آلاف وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية.
الوباء الخطير أدى إلى تعليق منافسات رياضية، في الصين تم إصدار قرار بإيقاف النشاط الرياضي وتأجيل كل مباريات الدوري المحلي في كرة القدم ومباريات تابعة للاتحادات الرياضية المختلفة في الصين، وتم التأكيد تأجيل مباراة كأس السوبر الصيني بين غوانغزو إيفرغراند وشنغهاي شينهوا والتي كان مقررا إقامتها في الخامس من فبراير.
ويشهد هذا الموسم مشاركة أربعة أندية صينية في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا وهي شنغهاي وبكين غوان وشنغهاي شينهوا وغوانغزو إيفرغراند، ستكون هذه الأندية مجبرة على خوض مبارياتها خارج الصين.
ويتواجد في الدوري الصيني عدة نجوم كبار انتقلوا في السنوات الاخيرة، أبرزهم البرازيلي هالك والإيطالي ستيفان الشعراوي والسلوفاكي هامسيك، الوباء قد يعجل رحيلهم، وهو الأمر الذي اتبعه البلجيكي يانيك كاراسكو حينما عاد إلى أتلتيكو مدريد الإسباني بعد تجربة مع نادي داليان.
وبعيدا عن كرة القدم، رياضات أخرى تأثرت بالفيروس الخطير، حيث تم إلغاء كأس العالم للتزلج التي كان مقرر إقامتها في مدينة “يانتشينغ” الصينية فبراير المقبل، أيضا بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات المقرر إقامتها في مارس المقبل بمدينة “يانتشينغ” تم تأجيلها إلى العام المقبل.
مدينة “فوشان” الصينية التي كانت ستستضيف تصفيات الألعاب الأولمبية لكرة الطائرة للسيدات تم نقل منافستها إلى بلغراد الصربية، بطولة الملاكمة الآسيوية تم نقلها من مدينة ووهان إلى العاصمة الأردنية عمان، كما تم إلغاء ماراثون هونغ كونغ الذي كان مقرر إجراؤه في الثامن من فبراير، أحد أبرز الأحداث التي تنظمها الصين سنويا هو سباق فورمولا وان، الحدث الرياضي الذي ينظم في حلبة شنغهاي الدولية والمقرر إقامته شهر أبريل المقبل بات مهددا بالإلغاء.
وعلى بعد أشهر قليلة من أولمبياد طوكيو فهناك تخوف كبير من إلغاء الدورة، مدينة ووهان الصينية تبعد عن العاصمة اليابانية حوالي 2400 كيلوميتر، آخر المستجدات أكدت أن 17 حالة إصابة بفيروس كورونا سجلت في اليابان، مما سيجعل منظمو طوكيو أكثر حذراً لإيجاد حل قبل دورة الألعاب الأولمبية المقامة بين الرابع والعشرين من يوليو إلى التاسع من أغسطس.