إدارة مخيم الهول تسلّم طفلة إيزيدية إلى البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة

 

سلمت إدارة مخيم الهول الطفلة الإيزيدية مليكة سعد دخيل البالغة من العمر 10 أعوام، إلى البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة في مدينة الحسكة.

وبحسب مصدر أمني من داخل المخيم، فأنه تم العثور على الطفلة داخل المخيم كانت تتخذها إحدى الداعشيات خادمة لها.

وأشار المصدر بأنهم يتوقعون وجود أطفال ونساء إيزيديات أخريات داخل المخيم، ولكن بسبب الرقابة الشديدة عليهم من قبل نساء داعش اللواتي يمنعن خروجهم، لم يتمكنوا من تحرير كافة النساء والأطفال الإيزيديين.

واختطفت الطفلة مليكة منذ 5 أعوام أثناء هجوم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على شنكال, قتل والدها في شنكال, أما مليكة وأخاها ووالدتها فقد نقلهم تنظيم داعش إلى بلدة هجين في دير الزور.

وقالت  مليكة خلال حديثها لوكالة هاوار :” بعد مرور قرابة السنة قُتلت والدتي وأخي الصغير في غارة جوية حيث كنا نسكن في منزل ببلدة هجين، أنا الوحيدة التي نجيت من عائلتي، وبعدها تم نقلي إلى المشفى وحين تحسنت صحتي، قامت امرأة من نساء التنظيم بأخذي، وبقيت معها حتى مجيئي إلى هنا، وكانت من أصول عربية من مدينة حمص السورية”.

وأوضح عضو البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة- فرع الحسكة محمود رشو أنهم يواجهون صعوبة كبيرة في عملية البحث عن المختطفات الإيزيديات، ويعتمدون على بعض المصادر. وأضاف :” مليكة على وجه الخصوص تم العثور عليها عن طريق امرأة إيزيدية تم تحريرها من أيدي التنظيم، وعن طريقها تم التعرف على خيمة مليكة، وتم تحريرها بمساعدة قوى الأمن الموجود في المخيم”.

مشيرا أن أسباب التأخر في الكشف عن مصير الإيزيديات الأخريات وإخراجهن من المخيم، هي تغيير أسمائهن, والتأثير الكبير على ذهنيتهن من قبل نساء تنظيم” داعش”،  بالإضافة إلى أن عوائل  داعش التي يوجد لديهم إيزيديات لا يعلنون عن وجودهن ويقومون بتخويفهن.

إقليم الجزيرةالبيت الإيزيديالحسكةمخيم الهولمليكة سعد دخيل