أكد روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي أن قاسم سليماني كان عائداً من دمشق ويخطط لعمليات ضد المارينز والدبلوماسيين الأميركيين، وأن الرئيس ترمب أمر بالعملية ضد الزعيم الإرهابي، والعملية دفاعية والقصد منها منع عمليات أخرى، مضيفاً أن القصد من العملية هو منع الحرب وليس لشنّ حرب.
قال إن الولايات المتحدة تريد حلاً سلمياً مع إيران، لكن محاولات الرئيس تمّ رفضها حتى الآن من قبل الإيرانيين.
وقال إن لدى إيران خيارين، وهما التصعيد ولكن الولايات المتحدة لن تخاف من التهديدات ولو ردّت إيران يعرف الإيرانيون أن ذلك سيكون قراراً سيئاً لهم. أما الخيار الثاني فهو وقف التدخل والحروب بالوكالة والتصرف كدولة طبيعية ووقف البرنامج النووي، و”نرجو أن يختاروا الطريق الصحيح”.
كما قال أوبراين إن هناك دائما مجازفة في اتخاذ إجراءات، ولكن هناك خطورة أكبر في عدم اتخاذ أي إجراء.
وكشف روبرت أوبراين أنه كان مع الرئيس عند تنفيذ العملية وهي كانت قيد الإعداد لعدة أيام، وأن ترمب حصل على تأكيد أنه تمّ تنفيذها في حينه.
وبشأن اجتماع البرلمان العراقي غدا قال أوبراين إن الولايات المتحدة ستكون منزعجة لو اتخذ قرارا سلبيا بشأن بقاء القوات الأميركية هناك.
وأشار إلى أن العراقيين خرجوا في تظاهرات احتفالية بعد قتل قاسم سليماني، وأن الولايات المتحدة بذلت الكثير من أجل العراقيين خلال السنوات الماضية.