عقد مركز الفرات للدراسات يوم السبت 28 كانون الأول (ديسمبر) مؤتمرا صحفيا في مقره بمدينة قامشلو، للإعلان عن نتائج استبيانه السنوي الثالث.
وأجرى المركز استبيانه حول: ” هل تفضل التعليم في مدراس الإدارة الذاتية أم في مدراس الحكومة السورية؟، هل تفضل التعليم باللغة الأم أم فقط باللغة العربية ؟، هل يسبب عدم الاعتراف الرسمي بالتعليم في مدراس الإدارة الذاتية مشكلة لديكم؟، كيف ترى مستوى الطلاب علمياً في مدراس الإدارة الذاتية؟، وهل أنت مع ضرورة اعتماد منهاج تعليمي موحد في مدراس الإدارة الذاتية ينسجم مع الخصوصية المتنوعة للمنطقة؟” في بداية شهر أيلول (سبتمبر) وانتهى العمل عليه في شهر كانون الأول (ديسمبر) من العام 2019.
ونتائج الاستبيان كانت كالتالي :
1-هل تفضل التعليم في مدراس الإدارة الذاتية أم في مدراس الحكومة السورية؟
وكانت نتيجة الاستبيان:
– مدراس الإدارة الذاتية: 2,63% عدد المشاركين \127\
– مدراس الحكومة السورية: 39,47 % عدد المشاركين \ 2577\
– بدون إجابة: 57,9 % عدد المشاركين 3784
2-هل تفضل التعليم باللغة الأم أم فقط باللغة العربية ؟
النتيجة:
-اللغة الأم : 78,1% عدد المشاركين 5102
-اللغة العربية:21,1% عدد المشاركين 1379
– كلاهما: 0,0% عدد المشاركين 3
– دون إجابة:0,8% عدد المشاركين 49
3- هل يسبب عدم الاعتراف الرسمي بالتعليم في مدراس الإدارة الذاتية مشكلة لديكم؟
النتيجة:
– نعم : 67,6% عدد المشاركين 4416
– لا : 20,8% عدد المشاركين 1357
– غير مهم: 11,1% عدد المشاركين 727
– بدون إجابة: 0,5% عدد المشاركين 30
4- كيف ترى مستوى الطلاب علمياً في مدراس الإدارة الذاتية؟
النتيجة:
– ممتاز : 12,5 % عدد المشاركين 821
– جيد: 33,9% عدد المشاركين 2213
– وسط : 31,0 % عدد المشاركين 2022
– ضعيف: 20,75% عدد المشاركين 1356
– دون إجابة : 1,85% عدد المشاركين 121
5- هل أنت مع ضرورة اعتماد منهاج تعليمي موحد في مدراس الإدارة الذاتية ينسجم مع الخصوصية المتنوعة للمنطقة؟
النتيجة:
– نعم : 83,7% عدد المشاركين 5464
– لا : 7,3% ع عدد المشاركين 476
– غير مهم : 8,5% عدد المشاركين 557
– بدون إجابة: 0,5 % عدد المشاركين 36.
وتحدث الدكتور سليمان إلياس مدير مركز الفرات للدراسات، لموقع Buyer:” بأن المركز يعمل على الدراسات والبحوث العامة لمعرفة الانطباع حول الكثير من المشاكل بشكل عام”. مضيفا: “أجرينا هذا العام استبيان حول الوضع التعليمي في مناطق شمال وشرق سوريا، حول مستوى التعليم, اللغة, الكادر التدريسي”. مشيرا بأن الهدف هو إيصال آراء الشعب إلى الجهات المعنية.
ورأى إلياس بأن عملهم كان إيجابيا. وتابع قائلا:” لكننا سنرى هل بإمكاننا إيجاد حلول لتلك المشاكل والملاحظات التي وردت في الاستبيانات, لذلك سنكرر طرح الاستبيانات الثلاث في العام المقبل وسنرى إلى أي درجة طرأ التغيير على الرأي العام والإدارة الذاتية.