أكد عضو البرلمان الأوروبي، أندرياس شيدر على ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وإرسال قوات دولية لحماية الحدود السورية التركية، ومنع إجراء عمليات التغيير الديمغرافي في المنطقة، وطالب البرلماني “شيدر” بضرورة إنشاء محكمة دولية في مناطق الإدارة الذاتية لمحاكمة مقاتلي تنظيم “داعش”.
وزار عضو البرلمان الأوروبي عن كتلة الديمقراطيين الاشتراكيين، أندرياس شيدر والبروفيسور في العلوم السياسية في جامعة فيينا “توماس شميدينغير” أمس الأحد مدينة قامشلو.
وقال أندرياس شيدر في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمام وسائل إعلام محلية وإقليمية، إنه تباحث خلال الاجتماع الذي جمعه مع الدكتور عبد الكريم عمر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في مقر العلاقات الخارجية بمدينة قامشلو. المستجدات التي تشهدها المنطقة والعملية السياسية السورية في جنيف وضرورة إشراك ممثلين عن مكونات شمال وشرق سوريا في محادثات جنيف.
وأكد شيدر على وجوب دعم البرلمان الأوروبي للإدارة الذاتية في روجآفا؛ واصفاً إياها بالنموذج التعددي الذي يشمل جميع الأعراق والأديان في المنطقة.
وعبر شيدر عن قلقهم تجاه العملية العسكرية التركية على مناطق روجآفا (شمال وشرق سوريا). مشيراً إلى ضرورة تقديم الدعم الإنساني وبشكل مباشر للمنطقة لمعالجة تبعات الغزو التركي. وعلينا منع تركيا من إجراء عملية التغيير الديمغرافي في المناطق التي احتلتها.
وأضاف أن الهجوم التركي تسبب في نزوح أكثر من 350 ألف مدني، ونحن في البرلمان الأوروبي سنطالب بعودة هؤلاء المدنيين إلى مدنهم وقراهم بأمان.
ورأى شيدر ضرورة إرسال قوات دولية إلى سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) لحماية المنطقة ومنع التغيير الديمغرافي التي تقوم بها تركيا.
وأشار بأنهم جاؤوا إلى روجآفا للاستماع إلى أفكار الإدارة الذاتية ونقل هذه الأفكار إلى البرلمان الأوروبي. وتابع قائلا “نحن نعلم بأن أبناء المنطقة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة هم من قضوا على دولة الخلافة وحموا العالم من أخطر تنظيم إرهابي”.