تسببت العملية العسكرية التركية في مناطق شمال وشرق سوريا, في نزوح الآلاف من أهالي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض, الذين يعيشون اليوم في مخيمات للنزوح تفتقر إلى الكثير من متطلبات المعيشة الضرورية, في ظل الغياب التام للمنظمات الدولية.
وفي هذا السياق قال كمال درباس “إداري في منظمة الهلال الأحمر الكردي” لموقع Buyer: إن مخيم “واشو كاني” في منطقة التوينة غربي الحسكة، يأوي 900 عائلة من مدينة سري كانيه (رأس العين) وتقتصر المساعدات المقدمة لهؤلاء النازحين من قبل منظمة الهلال الأحمر الكردي فقط “.
وأضاف درباس أن العائلات النازحة من كري سبي (تل أبيض) التي كانت متواجدة في مخيم “واشو كاني” ذهبت إلى المخيم في بلدة تل السمن في عين عيسى شمال الرقة.
وأنشأت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت مخيمات لإيواء نازحي سري كانيه (رأس العين) و كري سبي (تل أبيض) الفارين من العمليات العسكرية التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، وأصدرت الإدارة أكثر من بيان للرأي العام الدولي والمنظمات الإنسانية للتعاون معها بمساعدة النازحين جراء العدوان والهجوم التركي على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.