وزير الدفاع الأميركي: تصرفات تركيا غير موثوقة

 

أعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، في تصريحات أدلى بها في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، يوم الجمعة، أن تركيا تتبع في الوقت الحالي نهجا سياسيا لا يتطابق مع نهج الولايات المتحدة

ورداً على سؤال حول الشراكة مع أنقرة، وإن كانت واشنطن تعتبرها شريكاً موثوقاً، قال إسبر يوم الجمعة إن تصرفات تركيا “ليست تصرفات شريك موثوق” فهي تسير باتجاه مغاير لاتجاه الولايات المتحدة.

كما أوضح قائلاً: “لقد وضعوا عراقيل أمام التخطيط في إطار الناتو، وتدخلوا في سوريا، الأمر الذي لا أعتبره مفيدا”.

يذكر أن العلاقات بين البلدين تشهد توترا منذ شراء أنقرة منظومات “إس-400” الروسية.

كما أثارت العملية العسكرية التي شنها الجيش التركي، مطلع أكتوبر الماضي، في شمال شرق سوريا، لطرد مقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردية من الحدود توتراًبين حلفاء أنقرة في الناتو، ومن بينها الولايات المتحدة.

الدول الطفيلية

على صعيد آخر، دافع وزير الدفاع الأميركي عن زيادة الإنفاق العسكري التي يطالب بها الرئيس دونالد ترمب حلفاء الولايات المتحدة، مؤكدًا أن حلف الأطلسي لا يستطيع تحمل تكاليف الدول “الطفيلية”.

وقال أمام خبراء الأمن القومي لدى مجلس العلاقات الخارجية إن “معظم الدول تعتبر الولايات المتحدة أفضل شريك للأمن العالمي، ليس فقط بسبب تفوق قدراتنا العسكرية ومعداتنا، ولكن أيضا بسبب القيم التي ندافع عنها”.

إلى ذلك، أضاف أن “الولايات المتحدة تنفق 3,5% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع عنها وعن حلفائها وشركائها في حين أن العديد من الدول تنفق أقل بكثير من 1% ” على الدفاع.

وتابع “لقد طلبنا من شركائنا الأوروبيين لسنوات وعقود من الزمن أن يساهموا أكثر في الحلف. لكنهم لم يفعلوا ذلك”.

يذكر أن الدول المشاركة في الناتو التزمت عام 2014 زيادة إنفاقها إلى2% من ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2024، لكن تسعة منهم فقط بلغوا هذا الهدف عام 2019، وقد أكدت ألمانيا أنها لا تستطيع ذلك قبل “مطلع عقد 2030”.

 

المصدر: العربية نت

 

الولايات المتحدةتركيامارك إسبر