أعلن المغني الكردي الإيراني شهرام ناظري، إلغاء حفلاته المقرر إقامتها في مدينة قونية التركية “احتراما لأكراد سوريا والشعب الإيراني”.
وقال ناظري في بيان مقتضب نشره موقع “راديو فردا” يوم الثلاثاء حول سبب إلغاء حفلاته في تركيا: “متعاطف مع آلام ومعاناة نساء ورجال وأطفال الأكراد في سوريا، واحترامي لأبناء شعبي الشجاع، ووطني الحبيب”.
وكان ناظري قد نظم خلال السنوات السابقة حفلات عن الشاعر المتصوف جلال الدين الرومي في مدينة قونية التركية، حيث يرقد جثمان الشاعر الذي تتنازع دول على أصوله:
ويقصد ناظري بمعاناة الأكراد السوريين في بيانه ما يواجهه سكان شمال سوريا من معاناة على مدار الشهرين الماضيين جراء عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا في 9 أكتوبر الماضي.
وقد ارتكبت الفصائل السورية الموالية لأنقرة جرائم بحق السوريين الأكراد في المنطقة، كان آخرها مقتل 13 مدنيا من بينهم ثمانية أطفال في الثاني من ديسمبر الجاري.
وقد أدت العمليات التركية في شمال سوريا إلى نزوح 130 ألف شخص على الأقل من منازلهم، بحسب تقدير للأمم المتحدة في 13 أكتوبر الماضي. وقد توقعت المنظمة ارتفاع هذا العدد ثلاث مرات.
أما في إيران، فقد قوبلت المظاهرات التي خرجت في 15 نوفمبر الماضي، واستمرت لأيام احتجاجا على رفع أسعار البنزين، بعنف شديد من جانب الحرس الثوري الإيراني وأجهزة الأمن.
وكان المبعوث الأميركي للملف الإيراني برايان هوك قد صرح في الخامس من ديسمبر الجاري بأن النظام الإيراني ربما قتل أكثر من ألف شخص في هذه الاحتجاجات، وأشار إلى إصابة الآلاف بجروح.
المصدر: الحرة