النساء يقتحمن عالم التحكيم في كرة القدم المصرية

اجتاح العنصر النسائي مباريات كرة القدم في مصر، بعد ظهور ثلاث مساعدات للحكم، في إدارة مباريات بكأس مصر في الأيام الأخيرة. وظهرت نورا سمير ومنى عطا الله ويارا عاطف ضمن مساعدي الحكم الرئيسي في ثلاث مباريات بدور 32 لكأس مصر، وحظين بإشادة كبيرة.

وقال جمال الغندور رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري إنه أقدم على خطوة الدفع بالسيدات ضمن مساعدي الحكم عن «قناعة تامة»، وأكد ضرورة حصول العنصر النسائي على حقه في إدارة المباريات، وذلك حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.

وفي أغسطس (آب) الماضي، أصبحت ستيفاني فرابارت أول امرأة تدير نهائي مسابقة كبرى للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عندما قادت بسلاسة مباراة كأس السوبر بين ليفربول وتشيلسي.

وأبلغ الحكم الدولي السابق الغندور «رويترز» بأن «التحكيم النسائي أصبح عنصراً أساسياً في كل مكان بالعالم، ولقد رأينا طاقم التحكيم للسوبر الأوروبي، وكان نسائياً بالكامل، وتألقن في جميع القرارات».

وأضاف الغندور الذي أدار مباريات سابقاً في كأس العالم: «دفعت بثلاث محكّمات في مسابقة كأس مصر كمساعدات، ولدينا طموح للدفع بالعنصر النسائي في المباريات الرسمية للدوري الممتاز بشكل أكبر».

وقالت نورا سمير بعدما أصبحت أول امرأة تساعد في إدارة مباراة لفرق الرجال بمصر، عندما ظهرت خلال مواجهة الجونة ونادي مصر الأسبوع الماضي: «مارستُ كرة القدم وبدأت رحلة التحكيم عام 2013، أستطيع القول إنه بوسعي أنا وزميلاتي إثبات أنفسنا وتقديم أداء متميز، لأن تطبيق القانون لا يفرق بين رجل وامرأة». وأضافت «أستطيع القول باختصار إن المرأة يمكن أن تكون بمائة رجل إذا نالت الفرصة، ونحن ننتظر من اتحاد الكرة المزيد من الفرص». وأشادت منى عطا الله، وهي أول مساعدة حكم تنال الشارة الدولية، بقرار الاتحاد المصري بالدفع بالعنصر النسائي في مباريات الرجال.

وبينت منى التي ظهرت في مباراة الاتحاد السكندري مع النصر: «سنثبت للجميع أن المرأة المصرية، كما هي ناجحة في الأعمال المنزلية، ستكون ناجحة في إدارة مباريات كرة القدم». وتابعت: «أشعر بالتفاؤل في الأيام المقبلة؛ بأن يكون لي ولزميلاتي فرصة أوفر في إدارة المباريات».

كرة القدم المصريةمصرنساء