نجح باحثون في الولايات المتحدة، باستخدام الذكاء الاصطناعي لحفظ أصوات الأشخاص المصابين بسرطان الحنجرة لاستخدامه لاحقا، بعد فقدان الصوت تماما بسبب المرض.
وتعتمد التقنية على تطبيق يضاف على الهاتف الذكي، ويتيح لصاحبه أن يكتب ما يريد، وقوله بصوته الأصلي خلال مخاطبة الآخرين.
واعتمدت جامعة “نورث إيسترن” الأميركية، وشركة “فوكالي دي”، على استخدام الذكاء الاصطناعي لحفظ الأصوات في التقنية التي توفر فرصة لحفظ صوت الشخص في حال خسارته له، نتيجة الإصابة بسرطان الحنجرة أو أمراض عصبية حركية.
وتوفر “فوكالي دي” خدمات تسمح للمرضى بتسجيل أصواتهم في منازلهم، حيث أن كثيرين لا يملكون المعدات الكافية لتسجيل الصوت بجودة عالية، فضلا عن أن آخرين لا يملكون الوقت الكافي، نظرا للقلق الذي يعيشونه قبل عملياتهم الجراحية.
وتبدأ العملية من خلال تسجيل ساعتين أو ثلاث من حوار يقرؤه المريض.
ومن خلال التسجيلات، يعمل برنامج الذكاء الاصطناعي والخوارزميات على خلق صوت شبيه بصوت المريض.
وما إن يتم تنزيل الصوت على تطبيق على الهاتف الذكي أو جهاز خاص، حتى يتمكن المستخدم من طباعة ما يريد قوله.
وبعدها، سيتمكن هذا البرنامج من إنشاء كلمات جديدة حتى لو لم يتلفظ بها المريض خلال التسجيل الأصلي.
وبهذه الطريقة الذكية، يتولى التطبيق إصدار الجمل بصوت المتحدث، وهو ما يمنح بارقة أمل كبيرة للمرضى.