قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن قوات سوريا الديمقراطية لديها الفضل في عملية مقتل “البغدادي” وقيادات الصف الأول في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”؛ لأنها قدمت المعلومات في بداية هذا الشهر للاستخبارات الأمريكية.
وأكد عبدالرحمن في تصريح صحفي، بأن المعلومات كانت لدى استخبارات “قسد” قبل بدء عملية “نبع السلام” عن وجود قيادات الصف الأول التي ظهرت إلى جانب “البغدادي”. نتيجة لمعلومات “قسد” حصلت الاستخبارات الأمريكية عن وجود قيادات الصف الأول في المنطقة.
وأضاف “يبدو أنه في وقت لاحق حصلوا على معلومات بشأن وجود “البغدادي” في تلك المنطقة”. مشيرا بأن الولايات المتحدة سحبت قواتها من شمال سوريا ولكن لا تزال لديها مراكز استخباراتية تابعة لها.
وأشار إلى أنه على “ترامب” الذي خذل “قسد” أن يعترف بفضلها في تقديم المعلومات عن وجود قيادات الصف الأول للتنظيم في تلك المنطقة من سوريا.
ورأى عبد الرحمن أن الولايات المتحدة لم تخبر تركيا بالعملية، لأن تركيا لديها علاقات جيدة بالتنظيمات الجهادية ويبدو أنه كانت هناك مخاوف من إبلاغ تركيا.
إلى ذلك قال رامي عبد الرحمن إن الاستخبارات الأميركية لديها معلومات عن وجود عشرات الآلاف من عناصر الخلايا النائمة في سوريا خلافا لما أعلنه “ترامب” من القضاء على “الدولة الإسلامية”. مضيفا “هناك منطقة تعرف بـ”جبل أبورجمين” لا تزال تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقد تكون الولايات المتحدة انسحبت من منطقة وبقيت استخباراتيا في مناطق أخرى كي توحي لـ”البغدادي” أو قيادات الصف الأول أن الأمور انتهت وأن الأمر يتعلق بالتواجد في مناطق النفط فقط. وفقا لمدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن.