قال الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية يوم الجمعة إن الجيش الأمريكي لن يزيد عدد قواته في سوريا لتنفيذ دوريات مشتركة مع تركيا مضيفا أن هدفه النهائي هو خفض عدد تلك القوات.
وباتت مستويات القوات الأمريكية في سوريا، التي تبلغ نحو ألف عسكري، موضع تدقيق مكثف منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي سحب كل القوات لكنه اقتنع في وقت لاحق بضرورة ترك جزء منها لضمان عدم عودة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت يوم الخميس أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تجهز لإرسال نحو 150 جنديا للقيام بدوريات برية مع القوات التركية.
لكن ماكنزي قال إن المهمة الجديدة لن تستلزم قوات إضافية.
وأضاف ماكنزي خلال زيارة إلى بغداد ”لن نعزز تواجدنا على الأرض من أجل تنفيذ تلك الدوريات“ لكنه أقر باحتمال تغير عدد الجنود في سوريا في إطار عمليات مناوبة للقوات.
وقال القائد العسكري الأمريكي ”سنقوم بدوريات مع الأتراك وسنفعل ذلك في إطار العدد الحالي مع السعي نحو أي فرص لتقليل العدد بمرور الوقت“.
ويوجد خلاف بين تركيا والولايات المتحدة بشأن عدة قضايا في الشهور الأخيرة منها شراء أنقرة منظومة دفاع صاروخي روسية. وقادت الخلافات البنتاغون لإخراج تركيا من برنامج ضخم لإنتاج طائرات مقاتلة أمريكية.
واعتمدت تركيا بشدة على علاقات أردوغان الشخصية الوثيقة بالرئيس الأمريكي لتهدئة التوتر. ومن المقرر أن يلتقي أردوغان بترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من سبتمبر أيلول لبحث التطورات في سوريا، والتجارة، وغيرها من القضايا الثنائية.
المصدر: وكالات