كرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديده بفتح الحدود أمام للاجئين السوريين للتوجه نحو أوروبا، متهما الاتحاد الأوروبي بعدم الوفاء تماما بوعده بشأن المساعدات المالية، لكن الاتحاد الأوروبي نفى هذه الاتهامات.
في تهديد جديد خلال أيام قليلة، أعاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم (السبت السابع من أيلول/ سبتمبر 2019) التلويح بورقة اللاجئين، مهدداً أوروبا بفتح الحدود للاجئين السوريين للتدفق نحو أوروبا.
وقال أردوغان إن هناك “تهديدا جديدا بشأن الهجرة” من منطقة إدلب السورية على طول الحدود التركية، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى توفير مساعدات مالية كافية.
وأضاف: “إما أن تشتركوا في تحمل العبء أو أننا سنفتح البوابات”، وقال إن الاتحاد الأوروبي لم يفِ تماما بوعده بشأن المساعدات المالية.
وقال أردوغان إن تركيا أنفقت 40 مليار دولار على اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن مساعدات الاتحاد الأوروبي بلغت نحو ثلاثة مليارات يورو.
والخميس الماضي قال أردوغان أمام أعضاء حزبه في أنقره “سوف يتعين علينا فتح الأبواب” مضيفا أن تركيا “لم تتلق الدعم الضروري من العالم، وخاصة أوروبا” لكي تتمكن من تحمل عبء اللاجئين السوريين.
لكن متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي أكد الخميس المنصرم، على “الدعم الكبير” الذي قدمه التكتل بالفعل. وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للهجرة ناتاشا بيرتود، ردا على تصريحات أردوغان: “حتى يومنا هذا قدم الاتحاد الأوروبي 5.6 مليار يورو (6.2 مليار دولار) من أصل 6 مليارات يورو كان قد تم الاتفاق عليها“.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أبرم اتفاقا مع تركيا في عام 2016 لوقف عبور المهاجرين من أراضيها إلى أوروبا مقابل مساعدات مالية بالمليارات.
المصدر: وكالات