تركيا تستغل «الهدنة الهشة» وتعزز نقاطها في سوريا

استغلت أنقرة الهدنة «الهشة» في إدلب التي أعلنها النظام  السوري، أول من أمس، لتعزيز نقاط المراقبة التركية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد.

ودخل رتل عسكري جديد تابع للقوات التركية، أمس، إلى إدلب وهو الثاني الذي يدخل المنطقة من الحدود التركية من خلال معبر كفر لوسين. كما سيّر الجيش التركي، دورية عسكرية على طريق دمشق – حلب الدولي شمال سوريا، تألفت من 4 آليات، بينها مدرعتان، عليها نحو 25 جندياً تركياً، باتجاه محافظة إدلب برفقة عناصر من «الجيش السوري الحر»، بينما انتشر آخرون قرب قرية الكماري جنوب حلب.

في السياق نفسه، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن «الهدوء النسبي في إدلب كان سيد الموقف في عموم المنطقة، تخللته عدة قذائف تسقط بين الفينة والأخرى، فيما لا تزال طائرات النظام السوري و(الضامن) الروسي متوقفة عن استهداف منطقة خفض التصعيد منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ السبت».

وفي شأن متصل، أكدت وزارة الخارجية الروسية تمسك موسكو بالاتفاق حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، الذي وقعه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، يوم 17 سبتمبر (أيلول) العام الماضي في سوتشي. وجاء ذلك، على لسان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال حوار معه ضمن البرنامج التلفزيوني «موسكو… الكرملين… بوتين»، أمس.

 

المصدر: الشرق الأوسط

أنقرةإدلبخفض التصعيدشمال غرب سورياموسكونقاط المراقبة التركيةوقف إطلاق النار