قال شون روبرتسون، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركي (البنتاغون)، إن “النقاشات العسكرية بين الطرفين الأميركي والتركي في أنقرة مستمرة ولن تتوقف، وإن التفاهم المبدئي مع أنقرة يمنع أي توغل تركي في مناطق شمال سوريا وشرقها”.
وكشف روبرتسون عن أن “المرحلة الأولى تهدف إلى استحداث منشآت أمنية على الحدود بغية حماية المناطق الكردية الواقعة شرق نهر الفرات، إضافة إلى حماية مدينة منبج الواقعة غرباً، والتي ستكون في صلب مهام قيادة العمليات العسكرية المشتركة الأميركية – التركية وإشرافها، وذلك انطلاقاً من داخل الأراضي التركية وعلى مقربة من الحدود مع سوريا”.
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن مركز العمليات المشتركة مع أميركا بدأ أمس السبت، العمل بكامل طاقته وبدأ تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانياً.
إلى ذلك بدأت قوات سوريا الديمقراطية وبإشراف من التحالف الدولي بإزالة كافة التحصينات العسكرية الخاصة بقواتها على الحدود في بعض المناطق لبلدة تل أبيض وسري كانيه. إضافة إلى انسحاب وحدات حماية الشعب منها واستلام المجالس العسكرية المحلية لإدارة المنطقة عسكرياً.