دمشق تعلن فتح معبر لخروج المدنيين من منطقة التصعيد في إدلب

أعلنت وزارة خارجية النظام السوري اليوم (الخميس) فتح معبر لخروج المدنيين الراغبين من المنطقة التي تشهد تصعيداً عسكرياً منذ أشهر في إدلب في شمال غربي البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا).

وقال مصدر في وزارة الخارجية إنه «في إطار الاهتمام بأوضاع المواطنين والتخفيف من معاناتهم جراء ممارسات المجموعات الإرهابية، فقد تقرر فتح معبر إنساني في منطقة صوران في ريف حماة الشمالي، لتمكين خروج المواطنين العالقين في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي».

ويأتي إعلان دمشق فتح المعبر غداة سيطرة قوات النظام على مدينة خان شيخون الاستراتيجية في محافظة إدلب، وحصارها منطقة واسعة ممتدة من جنوب المدينة وصولاً إلى ريف محافظة حماة الشمالي المحاذي لإدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويواصل الطيران الروسي والسوري غاراته على مناطق مختلفة في شمال غربي سوريا وسط قلق خبراء من اتّباع موسكو سياسة «الأرض المحروقة» لدفع دمشق إلى السيطرة على إدلب، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف باتجاه الحدود التركية.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس (الأربعاء) إن طائرات حربية تابعة للنظام والروس قصفت بلدة تلمنس الواقعة في الريف الشرقي من معرة النعمان، كما نفّذت الطائرات الروسية 4 غارات متتالية استهدفت مستشفى «الرحمة» في البلدة.

وكانت إدارة المشفى قد أخلت المعدات والكوادر الطبية قبل ساعات من استهداف المشفى، فيما خلّفت الغارات دماراً هائلاً في البناء وأضراراً مادية في المحيط، في وقت واصلت طائرات النظام الحربية قصف البلدة والمراكز الحيوية فيها وجرى مرور سيارات تركية من وسط البلدة قادمة من نقطة الصرمان شرق إدلب، واتجهت إلى غرب الأوتوستراد الدولي «دمشق – حلب».

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، ارتفع عدد من قُتلوا إلى 3706 أشخاص منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة خفض التصعيد منذ نهاية أبريل (نيسان) الماضي.

المصدر: وكالات

النظام السوريخان شيخوندمشقمعبر