أعلنت وزارة الخارجية السورية، اليوم الخميس 8 (أغسطس) أب الجاري، عن رفضها بشكل قاطع ومطلق الاتفاق الأمريكي التركي بشأن المنطقة الآمنة في شمالي سوريا.
وأكدت أن هذا الاتفاق يشكل اعتداء فاضحا على سيادة ووحدة الأراضي السورية وانتهاكا سافرا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لوكالة سانا التابعة للحكومة السورية” هذا الاتفاق قد عرى بشكل ولا أوضح الشراكة الأمريكية التركية في العدوان على سورية والتي تصب في مصلحة كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب والأطماع التوسعية التركية وكشف بشكل لا لبس فيه التضليل والمراوغة اللذين يحكمان سياسات النظام التركي”.
إلى ذلك رأت الخارجية السورية “الأطراف السورية” من المواطنين الكرد فقدت البصر والبصيرة وارتضت لنفسها أن تكون الأداة والذريعة لهذا المشروع العدواني الأمريكي التركي.
وطالبت الأطراف الكردية بأن تراجع حساباتها وتعود إلى الحاضنة الوطنية وتقف صفا واحدا مع كل السوريين والجيش العربي السوري في الدفاع عن سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة ووحدة أراضيها وشعبها.