قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن السلطات التركية تحتجز وتكره السوريين على توقيع نماذج “العودة الطوعية”، ثم إعادتهم قسراً إلى شمال سوريا، وهي حاليا منطقة حرب.
وحدد مكتب حاكم إسطنبول يوم الإثنين 20 أغسطس موعداً نهائياً للاجئين السوريين للعودة إلى الأقاليم التركية، التي تم تسجيلهم فيها لدى وصولهم أو مواجهة الإعادة القسرية إلى المناطق السورية.
وقال جيري سيمبسون، مدير الطوارئ في هيومن رايتس ووتش، إن تركيا “تدعي أنها تساعد السوريين على العودة طواعية إلى بلادهم، لكنها تقوم بتهديدهم بالسجن إلى أن يوافقوا على العودة، بعد إجبارهم على توقيع نماذج طلب العودة، ولا يعد إلقاؤهم في منطقة حرب أمراً طوعياً أو قانونياً”.
المصدر: وكالات