قرر المؤتمر القومي الكردستاني، يوم الخميس، عقد اجتماع آخر خلال الأسبوع المقبل، وذلك لمناقشة مسودة الوثيقة السياسية مرة أخرى لتوضيح الرؤى السياسية بشكل أكثر.
وجاء ذلك خلال اجتماع المؤتمر القومي الكردستاني -(KNK) فرع روجآفا أمس الخميس، في مبنى دائرة العلاقات الخارجية في قامشلو للوقوف على ورقة المسودة التي تم طرحها كمشروع سياسي في الاجتماع الماضي الذي جرى في 4 (يوليو) تموز الجاري، من أجل النقاش والاعتماد عليها ووضع الخطوات القادمة من أجل مبادرة المؤتمر القومي الكردستاني.
ويأتي عقد هذا الاجتماع بناء على المبادرة التي قام بها “KNK” في الأول من كانون الثاني (يناير) من هذا العام وذلك لتوحيد الصف الكردي, حسبما صرّح به لقمان أحمه رئيس حزب الخضر الكردستاني وعضو المؤتمر القومي الكردستاني.
وأضاف أحمه أنه تمخّض عن ذلك الاجتماع بعض اللجان منها لجان العلاقات ولجنة تحضير الوثائق. وقد التقت لجنة العلاقات مع جميع الاحزاب التي قبلت بالمبادرة، كما انتهت لجنة الوثائق أيضاً من تحضير الوثائق, ونجتمع اليوم للوقوف على هذه الوثيقة لتعديلها, أو الإضافة عليها, لإقرارها.
وحسب “أحمه” فقد انضم لاجتماع اليوم ثمان وعشرون حزبا سياسيّا بما فيهم أعضاء المؤتمر القومي الكردستاني “KNK” المستقلين في روجآفايي كردستان.
من ناحيته أكّد عبدالكريم عمر عضو الهيئة الإدارية في المؤتمر القومي الكردستاني أن اجتماع اليوم (الخميس) سيقتصر فقط على مناقشة الوثيقة السياسية.
إلى ذلك قال دلاور زنكي عضو المجلس الإداري في المؤتمر القومي الكردستاني (KNK) _فرع روجآفا، خلال المؤتمر الصحفي بعد انتهاء الاجتماع مع إعلامي الجزيرة: “بأنهم سيعقدون اجتماعاً آخر خلال الأسبوع المقبل وستقدم مرة أخرى هذه المسودة السياسية والتي تتضمن 25 بنداً، وأصبحت بشكلها الأخير، وذلك لتوضيح الرؤى السياسية بشكل أكثر”.
ولفت زنكي بأن بعد هذه الاجتماعات وبعد أخذ رأي المشاركين هل سيعقدون المؤتمر أم لا؟ ليتم النقاش حول خريطة عملهم وبعد صدور النتائج، سيدخلون المرحلة الثانية. مشيرا بأنهم خلال هذه الاجتماعات شكلوا لجنة العلاقات مهمتها النقاش والتواصل مع أحزاب المجلس الوطني الكردي والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، والبارتي الديمقراطي الكردستاني لكي يشاركوا في هذا العمل.