أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن محققيها المكلّفين بتحديد الجهات المسؤولة عن هجمات كيميائية وقعت في سوريا قد أعدوا قائمة بأولى التحقيقات التي سيجرونها.
وقال المدير العام للمنظمة، فرناندو أرياس، في تقرير، للدول الأعضاء، إن التحقيق سيتناول على مدى السنوات الثلاث المقبلة 9 أحداث، وذكر أن الفريق «يعمل الآن بكامل طاقته».
وأوضح أنه «تم إعداد قائمة أولية بالأحداث التي تستوجب التحقيق، ويجري العمل على التواصل مع الدول الأعضاء والجهات الدولية والإقليمية والمحلية».
وكانت الدول الأعضاء في المنظمة قد قررت في عام 2018 منح المحققين تفويضاً لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية وقعت في سوريا، على الرغم من معارضة موسكو ودمشق.
وكانت التحقيقات تقتصر على كشف ما إذا تم استخدام أسلحة كيميائية من دون تحديد المسؤوليات.
وكانت سوريا قد أبلغت المنظمة رفضها منح مدير فريقها الجديد تصريحاً لدخول أراضيها، وتتّهم دمشق وموسكو المنظمة، ومقرها لاهاي، بأنها «مسيّسة».
وطالبت الدول الغربية الفريق الجديد بالإسراع في تحديد المسؤولين عن هجوم شهدته دوما السورية في 2018 خلّف 40 قتيلاً، رجّحت المنظمة في تقرير أصدرته في 2 مارس (آذار) أن يكون غاز الكلورين قد استخدم فيه.
المصدر: وكالات