أعلنت هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أنها بصدد نقاش آلية تعويض المزارعين الذين احترقت أراضيهم في الموسم الحالي.
وبلغت الخسائر المادية التي لحقت بالأراضي الزراعية على خلفية ظاهرة الحرائق المجهولة التي شهدتها مناطق شمال وشرق سوريا حتى تاريخ 17 (يونيو) حزيران الجاري 19 مليار ليرة سورية، على مساحة تعادل أكثر من 400 ألف دونم، أي 40 ألف هكتارا إضافة لاحتراق حوالي 7000 شجرة زيتون و1500 كيس شعير محصود وفق الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية أمل خزيّم.
وقالت الرئيسة المشتركة لهيئة الاقتصاد والزراعة أمل خزيم في تصريح خاص لـ Buyer: إن التعويض سيتم بعد انتهاء الموسم؛ لأن عمليات الحصاد لا زالت قائمة والحرائق مستمرة يوما بعد يوم، وسيشمل التعويض كافة المكونات في مناطق شمال وشرق سوريا.
وأشارت خزيم إلى أن تعويض المتضررين لن يكون بنسبة مئويّة تامّة، وسيكون التعويض فقط للأراضي التي احترقت قبل أن تحصد، أما الأراضي التي حُصدت فلا تدخل في خانة التعويض. منوهة إلى أن هناك دراسة لآلية التعويض سوف يُعلن عنها قريبا.
وأوضحت خزيم أنه ” لم يتم إلى الآن تشكيل لجنة مركزية، لكن اللجان الزراعية والهيئات المماثلة في الأقاليم هي التي ستبادر بإحصائيات الأراضي المتضررة من الحرائق”.
واختتمت “تواصلت معنا منظمات دولية أيضا للمشاركة في تعويض المزارعين, وستقوم بتقييم وإحصاء الأراضي المتضررة، لكنها لا زالت قيد الدراسة، ولم تقدم أي تعويض فعلي حتى الآن”.