الإعدام لثلاثة فرنسيين في العراق بتهمة الانتماء لـ«داعش»

 

أصدرت محكمة في بغداد، اليوم (الأحد)، أحكاماً بالإعدام للمرة الأولى على ثلاثة فرنسيين أدينوا بالانتماء لـ«داعش»، بحسب ما قال مسؤول قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأشار المسؤول إلى أن المحكومين هم كيفن غونو وليونار لوبيز، وسليم معشو، الذين اعتقلتهم قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، ونقلوا مع تسعة فرنسيين آخرين إلى العراق في فبراير (شباط) الماضي.

وأعلنت فرنسا، في وقت سابق، أنها بصدد إعادة ومحاكمة 130 من النساء اللاتي انضممن لـ«داعش»، ولكن تلك الخطة لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن لغياب الأدلة الجنائية.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، قد أعلن في مقابلة صحافية أن «آلية قانونية» دولية تتم دراستها، لمحاكمة المقاتلين الأجانب في تنظيم «داعش» المعتقلين في المناطق الكردية بسوريا.

وقال لودريان لصحيفة «لو باريزيان»: إنه تتم دراسة إمكانية إنشاء آلية قانونية محددة «قد تستوحى من أمثلة أخرى في النظام القضائي الدولي كما حصل بالنسبة لكوسوفو أو القارة الأفريقية» دون مزيد من التفاصيل.

ورفض لودريان أي مقارنة مع محكمة نورمبرغ التي حاكمت المسؤولين النازيين بعد 1945. وقال: «إنها مقارنة ثقيلة المعاني تاريخياً».

وتعارض فرنسا عودة الرجال والنساء الذين سيحاكمون «حيثما ارتكبوا جرائمهم»، بحسب الوزير الذي قال إنه مستعد فقط لدراسة ملفات الأطفال المسجونين مع أمهاتهم في المخيمات وفق «كل حالة على حدة».

وقدرت دراسة نشرها المركز الدولي لدراسات التطرف التابع لكينجز كولدج في لندن في يوليو (تموز) 2018 أن عدد الأجانب في صفوف «داعش» تحديداً يبلغ 42210 أشخاص (بواقع 32809 من الرجال و4761 امرأة و4640 طفلاً) من 80 دولة، مستنداً فيها إلى البيانات الرسمية والأكاديمية ومن مصادر أخرى.

 

المصدر: الشرق الأوسط

العراقجان إيف لو دريانداعشقوات سوريا الديمقراطية