أصدر المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى في الموصل قراراً بقبول الناجيات الإيزيديات من سبايا «داعش» وأطفالهن من أجل الانخراط داخل المجتمع والديانة الإيزيدية. واعتبر المجلس أن ما تعرضت له النساء والفتيات من سبي واغتصاب ممنهج على يد «داعش» نتج عنه أطفال كان خارج إرادة الناجيات.
وحسب بيان أصدره المجلس فإنه بصدد تشكيل وفد من رجال الدين الإيزيديين لإرساله إلى سوريا لمتابعة البحث عن الإيزيديات المخطوفات والباقيات لدى تنظيم «داعش» وترتيب إعادتهن إلى العراق. وكشف تحقيق استقصائي أنتجته شبكة «أريج»، ونشرته «الشرق الأوسط» منتصف أبريل (نيسان) تحت عنوان «منبوذون في ديار أمهاتهم»، عن معاناة مُحررات تشتّت أطفالهن دون عنوان أو وثائق، بعد أن أنجبنهم من عناصر «داعش» خلال السبي، وبعد أن رفض المجتمع الإيزيدي تقبل أي أمهات إيزيديات يصطحبن معهن الأطفال الذين أنجبنهن من مسلحي «داعش».
المصدر: الشرق الأوسط