أظهر تقرير للمجلة الاقتصادية “Wirtschaftswoche” الألمانية، نقلاً عن البنك الاتحادي الألماني، أن مبالغ حوالات مهاجري ألمانيا إلى بلدانهم الأصلية وصلت إلى مستوى قياسي.
ونقل موقع مجلة “فوكوس” الألمانية، منذ بضعة أيام، عن تقرير المجلة الاقتصادية، أن مجموع مبالغ حوالات المهاجرين إلى بلدانهم بلغ 5.1 مليار يورو، في عام 2018، وأن تركيا المستفيد الأكبر من الحوالات، حيث بلغ حجم الحوالات إليها 822 مليون يورو.
ووفق ترجمة قام بها “اقتصاد”، أظهرت المجلة أن بولندا احتلت المرتبة الثانية في حجم حوالات مهاجري ألمانيا، بواقع 468 مليون يورو، تلتها رومانيا، بواقع 395 مليون يورو، ثم إيطاليا، بواقع 363 مليون يورو.
وبحسب تقرير”Wirtschaftswoche”، فقد ازداد حجم الحوالات إلى سوريا منذ عام 2015 من 18 مليون يورو، إلى 189 مليون يورو، في العام الماضي.
وبلغ حجم الحوالات إلى دول إريتريا ونيجيريا وتونس، حوالي20 مليون يورو لكل بلد.
الاقتصاديون ينتقدون تدفق النقد الأجنبي
وبحسب تقرير المجلة الاقتصادية، فإن البنك الدولي والحكومة الألمانية الفيدرالية يعتبران تحويلات الأموال الخاصة محركاً للتنمية، حيث أنها على عكس المساعدات الإغاثية، تصل مباشرةً إلى المواطنين، ما يزيد من القوة الشرائية واستهلاك السكان.
وأشار التقرير إلى أن المؤسسات المالية تستفيد أيضاً من عمليات الحوالات الخاصة، وذلك بحصولها على نسبة 7% من قيمة الحوالة. ومع ذلك، ينتقد الاقتصاديون تدفق العملات الأجنبية من خلال رفعها سعر صرف العملات المحلية، وهذا من شأنه أن يخفض تكلفة الواردات ويزيد تكلفة الصادرات.