أفاد تقرير نشرته صحيفة “تلغراف” البريطانيّة أنّ “الداعشيّة” شميمة بيغوم, التي تحمل الجنسيّة البريطانيّة, لم تكن “ربّة منزل” فقط وفقاً لتصريحات أدلت بها خلال تواجدها في مخيّم بشمال سوريا, بل كانت “عضواً متشدّداً في شرطة الأخلاق” التابعة لتنظيم داعش.
وأوضح التقرير أنّ بيغوم (19 عاماً) كانت تلعب دوراً “نشطاً” ضمن تنظيم داعش الإرهابي, إذ كانت “تحمل كلاشينكوف على كتفها.. ولُقّبت بالشرطيّة القاسية” حيث كانت تفرض قوانين التنظيم بالقوّة على النساء في مناطق سيطرة التنظيم بسوريا, كما كان لها دور “كبير” في تجنيد الفتيات القاصرات للانضام إلى داعش.
وشميمة بيغوم كانت طالبة بريطانيّة في مدرسة “بينثال” في لندن, وزوجة لأحد انتحاريّي تنظيم داعش, وقالت في لقاء أجري معها في مخيّم الهول بريف الحسكة, شمال سوريا, إنّها “لم تتورّط في أعمال وحشيّة” وكانت “تكرّس حياتها” كربّة منزل وتربية أبنائها “الذين ماتوا بسبب سوء التغذية والمرض”.
وأكّد التقرير, نقلاً عن مصادر “موثوقة”, أنّ الداعشية البريطانيّة كانت تتلقّى رواتب من التنظيم, تتراوح بين 500 و1500 جنيه استرليني شهريّاً, مقابل إعدادها “سترات مفخّخة للانتحاريّين”, كما أنّها متورّطة في “تجنيد نساء ضمن صفوف داعش من جميع أنحاء أوروبا.. بما في ذلك رسالة نصّية لمراهق في النمسا خلال العام 2015”.
المصدر: وكالات