بدأت يوم أمس الثلاثاء في مدينة ميونخ محاكمة مواطنة ألمانية منتمية لتنظيم “داعش” الإرهابي بعد اتهامها بالتسبب في موت طفلة إيزيدية تبلغ من العمر خمسة أعوام.
وتمكنت السلطات الألمانية من القبض على جنيفير دبليو (27 عاما) خلال العام الماضي أثناء محاولاتها المستميتة للعودة لتنظيم داعش، وخلال بحثها عمن يوصلها إلى التنظيم، حيث قام أحد الأشخاص بتسجيل محادثاتها واعترافاتها حول ما فعلته أثناء وجودها مع التنظيم، وأوصل هذه المحادثات للسلطات الرسمية.
وقالت صحيفة (زود دويشته زايتونغ الألمانية) إن جنيفر التي انضمت لصفوف التنظيم لمدة عام وكانت تعمل في صفوف شرطة الشريعة النسائية بمدينة الفلوجة العراقية اعترفت بعدة أمور منها شراء طفلة إيزيدية.
واعترفت بأنها اشتركت مع شخص في شراء طفلة إيزيدية لتكون عبدة لهما، ولكنها (الطفلة البالغة من العمر خمسة أعوام) ماتت من العطش والحر.
ولم تبدِ الداعشية جنيفير دبيلو مشاعر حزن أو ندم خلال قراءة القاضي لائحة التهم الموجهة لها، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وستستكمل المحكمة جلساتها في أيلول المقبل، ومن المتوقع أن تشهد أم الطفلة الإيزيدية في القضية، إذ كانت الأم أيضا تخدم عند مواطنة ألمانية وزوجها منتمين لداعش أيضا.
وتواجه دبليو حكما بالسجن مدى الحياة في حال ثبوت التهم الموجهة لها.