نَبَالة البرد\ حسن حليمة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خاص BUYERPRESS  النسخة الورقيَّة

يَمسُّني البرد بلسانه

مُبَللاً, ظلُّ جسدي, يَتَقلَّصُ .

رسن خطواتي بيد البرد المغرور, يرتخي

البرد موتٌ, البرد يصدُّ الدم المشاكس

هكذا, الأشياء, المدينة و أنا, في حضور البرد نغدو خاضعين سَكِرَاً,

يداعب البرد بحواشيه رؤوس أناملي و أصابع قدمي

يُوشِم, وَشماً منسياً في رؤياي,

هكذا تكتظ العين بالشكِ

شك تاريخ البرد في لحظاته الأولى

في رجفتي يصل البرد ليقين البرد, في خياله يغدو البرد سوطاً في عناية الملح, صُنِع من عضو ثور منحور

صورة الثور هيجان البرد

هكذا الثور و الحيوانات في غياب أجسادهم, يُمتَحِنون من البردِ قدوم البرد,

هبوب رياح خبيثة

نَبَالة الشتاء يُفقِد شهر شباط صَوَابَهُ  ………………………………………………………………………………………..

 

عن الكردية : سيبان حوتا