أكد متحدث باسم «قوات سوريا الديمقراطية»، أن التحالف الدولي والقوات يواصلون ملاحقة قادة «داعش» لفرض الاستسلام عليهم شرق سوريا.
وكانت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) واصلت ملاحقة خلايا تنظيم «داعش» في مناطق سيطرتها في ريف دير الزور الشرقي، قرب الحدود السورية العراقية.
وقالت المتحدثة باسم «عاصفة الجزيرة» ليلوى العبد الله، لوكالة الأنباء الألمانية: «بدأت (قوات سوريا الديمقراطية) عملياتها في تعقب خلايا (داعش) في ريف دير الزور الشرقي، من خلال عمل عسكري وأمني في المنطقة، وملاحقة هذه الخلايا التي تعبث بأمن المنطقة».
وأكدت العبد الله أن «عمليات متابعة خلايا (داعش) في المنطقة تتم من خلال جمع المعلومات عن الأشخاص الذين يشتبه بأن لهم علاقات مع التنظيم. وفي حال حصلنا على معلومات تتم مداهمة المكان وإلقاء القبض على الأشخاص المطلوبين، وقد قامت قواتنا بعدد من العمليات ضد خلايا التنظيم».
وأضافت المتحدثة: «لدينا مهمة أخرى في المناطق المحررة هي أصعب من العمل العسكري. نعمل حالياً على تحرير المنطقة من فكر تنظيم (داعش) في المناطق التي حكمها عدة سنوات، وهذا يتطلب تعاوناً من جميع المؤسسات الخدمية والإدارية والتربوية وجهداً مجتمعياً متكاملاً».
من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» مصطفى بالي، عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس: «ما زالت قواتنا تتعقب بقايا الإرهابيين في مختلف المنطقة المحررة، بناء على معلومات دقيقة، هناك خلايا متخفية تلاحقهم قواتنا، بالإضافة إلى عمليات التمشيط وتفكيك الألغام».
المصدر: وكالات