مصير آلاف المختطفين من المواطنين السوريين لدى داعش لا يزال مجهولاً

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، إنّ مصير آلاف المختطفين من المواطنين السوريين لدى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لا يزال مجهولاً.

وأكد المرصد لا يزال التخوف مستمراً على مصير آلاف المختطفين من المواطنين السوريين لدى التنظيم، ممن جرى نقلهم من سجون عدة ضمن مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”. مشيرا بأن مصيرهم لايزال مجهولا، فيما إذا كان جرى قتلهم من قبل التنظيم وإعدامهم بعد تأكيدات مؤخراً من قبل خارجين من التنظيم بأنه جرت إعدامات للمئات من المختطفين، ومع استمرار غياب مصيرهم.

و تصاعدت المخاوف لدى ذوي المختطفين في كامل الأراضي السورية، ممن اعتقلهم التنظيم بتهم مختلفة، أو اختطفهم وأسرهم خلال هجمات طالت مناطق سورية مختلفة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ومناطق سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية، ومناطق سيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها، خلال فترة سيطرة التنظيم على مساحات واسعة وصلت في أوجها إلى أكثر من نصف مساحة الأراضي السورية.

وأضاف المرصد أن من ضمن المختطفين المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي والأب باولو دالوليو وعبد الله الخليل وصحفي بريطاني وصحفيين آخرين، إضافة لمئات المختطفين من أبناء منطقة (كوباني).

وأشار المرصد إلى أن عمليات التمشيط في الباغوز التي تجري من قبل من قبل قوات من الكومندوس الأمريكي وقوات خاصة من التحالف الدولي لأنفاق الباغوز وكهوفها، بحثاً عن مختطفين وبحثاً عن متوارين من بينهم قادة من الصف الأول في تنظيم “الدولة الإسلامية”. لم تثمر عن أية نتائج إلى الآن.

 

الباغوزالكومندوس الأمريكيداعش