متى ؟… / فواز أوسي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 خاص BUYERPRESS  النسخة الورقيَّة

 

ينبضُ قلبي

في وريدها

وتسكنُ هي عمري

أغفو على وقع

ذكراها

وتنامُ في رئتي

كلانا غريب

كلانا يقتات ُ

على صباحات

وليالٍ مرَّت

متى؟

يا سنيني تجيئين

بها

متى يا فصولي

تعاودين

الكرَّة

وفي نهاراتك

تلك التي

كانت؟!

 

 

الإنتظار

وصيف ٌآخرُ

لا بارقة أو أمل

يلوّح

فقط الإنتظار

وتلك النوارس تلوِّح

بأجنحتها

للسّفن المسافرة

فقط الشطآن وهي

تودع

أمواجها

وتبكي على

ضفافها

لازال الرحيل

من طباع المراكب

ولا زال البحر يشكو

وحدته

عودي أيا

مرفئي الوحيد

نورسك أنا

أنظر بجناح من تعب

وآخر من شوق

عودي أنا هنا

أشيّد لك أريكة من

رمال

وفراش من صدفات

فقط عليك أن تقلبي

مع رياح أيلول00

وأوراق الخريف

وأرصفة الموانئ

وهي تغرّد لحن

الإنتظار .