افتتح اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، أمس السبت، معرضا للفن التشكيلي حمل عنوان “لأجل عفرين” في صالة زانا بمدينة قامشلو.
وحضر المعرض ممثلون عن مؤسسات الإدارة الذاتية وعدد من المثقفين وشخصيات مهتمة.
تضمن المعرض 30 لوحة من أعمال الفنانيْن حنيف حمو وأردلان إبراهيم. وتناولت اللوحات في مضامينها معاناة أهالي عفرين في ظل الاحتلال التركي ويستمر المعرض لمدة يومين.
وفي سياق هذه المناسبة أوضح الفنان التشكيلي أردلان إبراهيم خلال تصريح لـ “BUYER”: “أن المعرض أقيم ضمن سلسلة معارض للفن التشكيلي لفناني عفرين، وبدأت من مخيم سردم في الشهباء ثم في مدينة رميلان والحسكة واليوم في قامشلو”. مشيرا بأن هناك مشاركات من قبل ثلاثة أطفال في المعرض بغية إغناء المعرض.
وأضاف إبراهيم :” جميع لوحات المعرض تعبر في مضامينها عن معالم المنطقة؛ لأن الاحتلال التركي في عفرين يعمل على تغيير ديمغرافية المنطقة وتدمير المعالم الأثرية, ونحن حاولنا من خلال هذه الأعمال توثيق هذه الانتهاكات في عفرين”.
من جانبه قال الفنان حنيف حمو:” اعتمدت الأسلوب التعبيري التجريدي في الأعمال التي شاركت فيها ضمن المعرض وهي تعبر عن الحالات الإنسانية في عفرين, وبيوتها التي تدمرت فيما بعد النزوح”. مضيفا بأنّه استخدم الألوان القاتمة نسبياً ويطغى عليها اللون الأسود للدلالة على الفترة الزمنية التي عاشوها في ظل الاحتلال التركي.
واختتم، تأتي أهمية هذا المعرض كونه يحمل رسائل من أبناء عفرين, إلى العالم شأنها شأن جميع الرسائل عبر الفنون الأدبية من شعر ومسرح, ونحن كفنانين تشكيليين أردنا نقل ما تشهده عفرين من أحداث من خلال رسوماتنا.