يتناول المؤلف في كتابه دور المرأة في المجتمع الكردي من خلال عدة أبواب، تتناول تيمة المرأة في عدد من الأجناس الأدبية وهى الحكايات والملاحم والأغاني والأمثال الشعبية التي يتناقلها الأكراد حتى اليوم الراهن، دون أن يُعرف لها مؤلف معين.
الجزء الأول: القصّ الكرديّ وتحرّر المرأة
الجزء ا لثاني: فِكر المدافعين عن المرأة في حِكم الأوّلين
الجزء الثالث: سلطة المرأة في الملاحم الكرديّة
الجزء الرابع: التغنـّي بالنـّهد في الأغنية الكرديّة
أهميّة هذا الجهد يكمن في أنه دراسة عن الفلكلور الكرديّ وباللغة الكرديّة. ومن ناحية أخرى أن موضوع الدراسة عن المرأة. إذاً فالكتاب يتألف من محورين: الفلكلور والمرأة. تداخل الموضوعان في الكتاب, وأغنى أحدهما الآخر, وبوسع القارئ من خلال هذا الكتاب أن يتعرّف على الفلكلور الكرديّ ويتذوّقه من جهة, ويـُلمّ ويوسّع من معارفه بفضل بعض النتاجات الفلكلوريّة عن مكانة المرأة وشأنها من جهة أخرى. كما سيُلاحَظ عند مطالعة هذا الكتاب أن المرأة قد اتـّخذت لها في الفلكلور الكرديّ عرشاً, وأن لها سلـْطة . وباختصار فإن الكلمة للمرأة . ومن جهة أخرى سيغدو هذا البحث محفـّزاً ودافعاً صغيراً لدراسات تالية.
يتضمّن الكتاب في نهايته قائمة من الدراسات التي تناولت الفلكلور الكرديّ, وهذه (البلوغرافيا) البسيطة ستغدو مساعداً للقرّاء الذين يودّون التعمّق في دراسته. مع أن هذه القائمة لم تشتمل على معظم الكتب التي تناولته, لكنْ يمكن القول أنها تتضمّن أغلب ما طـُبع عنه حتى الآن.
من الكتاب:
سلطة المرأة في الملاحم الكرديّة
تحفل الملاحم ( الحكايات, الأحداث ) الكرديّة بالكثير من الحقائق الحياتيّة, فالحياة في غليان دائم, واستمراريّة هذه النتاجات التي تغمرنا بشعاع كبير و تلقي بنورها على نطاق واسع لتنير لنا الكثير من الحقائق, تغدو حياتنا بفضلها أجمل, وتوصل لنا رسائل قويّة جدّاً, تهبّ لنجدتنا – نحن البشر – في أيّام الشدّة, وبمقدورها أن تصبح لنا مرجعاً قيّماً جدّاً, تعتبر هذه الملاحم بمثابة هاد ومرشد قويّ لإلقاء الضوء على مكانة المرأة في المجتمع الكرديّ, وسنرى كيف أنها تقدّم لنا أنواع من المواد الفلكلوريّة والأدبيّة.
عندما نحلـّل الملاحم الكرديّة بشكل جيد ونتعمّق فيها, نرى أن للمرأة فيها سلطة ونفوذاً قويّين, فهي ذو مكانة ومسؤوليّة, تقف مناضلة في وجه الظلم دوماً, وتلعب دوراً مميّزاً في حبكة أحداث الملحمة وتطوّرها. لقد بنت المرأة بدمها عرشاً في هذه الملاحم؛ ولتحقيق هذه الأماني والرغبات وأحلام اليقظة نفـّذت ما يدور في خلدها. وقلـّما صاحب التردّد أو اليأس وعدم الرّغبة قراراً لها, إنها عنيدة في هذا المجال, وغالباً ما تهب روحها من أجل المحبوب, وتمتهن الموت وسيلة لوصاله, لذا تكتظّ الملاحم بحالات من تراجيديا عظيمة.
المؤلف روهات آلاكوم:
مواليد 1955 كاغزمان – تركيا، أنهى دراسة علم النفس فى جامعة أنقرة عام 1978، يعيش منذ 1983 فى السويد، يكتب بالكردية والتركية والسويدية، وأصدر أعمالاً عديدة عن التاريخ الكردي، منها “صورة الأكراد فى الأدب التركى الحديث” 1989، “صورة الأكراد فى أعمال يشار كمال” 1992، “الأرستقراطية الكردية” 2004.
المترجم قادر عكيد:
من مواليد عامودا 1973. خريج معهد اعداد المعلمين بقامشلو, إجازة في الأدب الكردي من جامعة روجآفا. ورئيس التحرير في مؤسسة بوير الاعلامية.
من ترجماته:
حريق سينما عامودا عن منشورات مؤسسة سما للثقافة الكردية دبي 2008.
قيد الطبع:
– رواية (خاتى خانم) لعلي عبدالرحمن
– ملحمة كاوا الحداد (رواية) لعبدالصمد يكيت
مخطوط:
– عن الكردية ديوان “نهر المساء ” للشاعر محمود بادلي
– عن الكردية ديوان “البساتين نًهبت” للشاعر شيخموس سفر
– عن العربية “ثلاثمائة لقطة شعرية” للمخرج الايراني عباس كيارستمي
– عن العربية مسرحية “الفيل يا ملك الزمان” لسعدالله ونوس
– عن العربية مسرحية “الكلاب” لممدوح عدوان
المرأة في الفلكلور الكردي