أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الثلاثاء أن القوات الأميركية التي ستبقى في شمال شرق سوريا ستكون جزءا من قوة متعددة الجنسيات تهدف لمنع عودة تنظيم داعش، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال متحدث باسم الخارجية روبرت بالادينو إن عملية تخفيض القوات ستتواصل، موضحا قوله: “بينما تتم عملية الانتقال فإننا سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء من أجل تنظيف المناطق المحررة وتنفيذ عمليات محددة لمكافحة الإرهاب ودعم جهود إعادة الاستقرار”.
وأشار بالادينو إلى أن المحادثات مستمرة مع بين واشنطن وحلفائها بشأن مستقبل المنطقة.
ورفض بالادينو تحديد الدول التي ستشارك في هذه القوة متعددة الجنسيات.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أجرى محادثات مع نظيريه البريطاني والفرنسي الثلاثاء بشأن الوضع في سوريا والتقى بالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
المصدر: الحرة