قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء إن هناك تصعيدا ملحوظا في الضربات الجوية في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة، مما دفع آلاف المدنيين للفرار من بلدة خان شيخون.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا، إن القوات الحكومية كثفت القصف المدفعي والضربات الجوية التي كانت في تزايد في الأيام العشرة الماضية.
وأضاف أن القصف يتركز بشكل أساسي على بلدات على طول طريق دمشق-حلب الدولي وأن خان شيخون تحولت إلى مدينة أشباح.
ووفقا لمحلل بيانات كبير في مشروع ”أنظمة هالا“ الذي يدير نظاما للإنذار المبكر من القصف الجوي، فقد تم رصد 13 ضربة في إدلب وشمال حماة يوم الثلاثاء.
”وقال المحلل الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في تصريح لرويترز ”هذا هو اليوم الثالث على التوالي الذي يتم فيه رصد زيادة كبيرة في الضربات الجوية. وتيرة الهجمات تبدو مرتفعة، وغير عادية بالتأكيد بالمقارنة مع الشهور القليلة الماضية“.
وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن مسلحين أطلقوا صواريخ على عدة بلدات في الجزء الشمالي من حماة، مما أدى إلى مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين فيما وصفه بأنه انتهاك لاتفاق خفض التصعيد.