أكد المتحدث باسم «قوات سورية الديمقراطية» في دير الزور عدنان عفرين، أن مئات المتطرفين من تنظيم «داعش» باتوا حالياً محاصرين في مساحة تبلغ نحو كيلومتر واحد مربع شرق سوريا.
وأشار المتحدث في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، مساء أمس (الأربعاء)، إلى أن التنظيم لجأ إلى نساء لتنفيذ عمليات انتحارية. وأضاف: «هناك اشتباكات عنيفة ومعارك طاحنة».
وبدأت «قوات سورية الديمقراطية»، السبت هجومها الأخير ضد البقعة الأخيرة التي يوجد فيها المتطرفون والتي تضمّ جزءاً من بلدة الباغوز قرب الحدود العراقية.
وقال المتحدث: «هناك مقاومة لا يستهان بها»، في حين نفّذ المتطرفون في الأيام الأخيرة هجمات مضادة أرغمت «قوات سوريا الديمقراطية» على التراجع.
وتابع: «المساحة الجغرافية التي كنا نتحدث عنها كانت 700 متر مربع، والآن أصبحت كيلومتر مربع من المنازل، بالإضافة إلى مخيم بجنوب الباغوز».
وأضاف «لا توجد لدينا أعداد دقيقة لكن يمكننا أن نعطي أعداداً تقديرية، هي ألف وما فوق، بين مقاتلين ومقاتلات متحصنين في المنطقة».
وكالات