– طاهر صفوك: رئيس المجلس الوطني الكردي.
– فيصل يوسف: رئيس حركة الاصلاح.
– محمد اسماعيل: نائب سكرتير الحزب الديموقراطي الكردستاني – سورية.
أمّا مجلس شعب غربي كردستان فقد مثـّله كلّ من السيد:
– عبد السلام أحمد: الرئيس المشترك لمجلس غربي كردستان.
– الهام أحمد: عضوة اللجنة التنفيذية لحركة المجتمع الديموقراطي Tev Dem
– جنار صالح: عضوة الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديموقراطي Tev Dem
وفي ردّ الأستاذ فيصل يوسف على سؤال أحد الصحفيين:
هل كان الاجتماع كان بدعوة من أي طرف؟ وما السبب؟ وما النتائج التي توصلتم إليها بعد الاجتماع؟
أجاب يوسف: نحن في المجلس الوطني الكردي لم نغلق باب الحوار يوماً ومستعدين دائما لإجراء هذه المحادثات، ومازلنا نتقيد باتفاقية هولير في اجتماعها الثاني، ونعتبر الاتفاقية أساس النضال الكردي والمصحح لمسار العمل الكردي المشترك، والاجتماعات الأخيرة التي حدثت هي لتفعيل بنود اتفاقية هولير التي نعتبرها نحن المجلس الوطني الكردي ساس جميع تحركاتنا، ولكن هم يصرحون (مجلس غربي كردستان) بأنهم أنشأوا إدارة ذاتية وحدثت تطورات على الساحة, لذا علينا العمل وفق تلك التطورات، وأن تكونوا مشاركين فيها، وعلى أساس تلك التطورات علينا (وكما يسمونها) إيجاد مرجعية وذلك من خلال تشكيل لجنة من الطرفين للتحاور وحل المشاكل العالقة.
استكملنا اليوم الاجتماع الثاني مصرحين فيه بأننا نشجع الحوار ووحدة القرار الكردي، ولسنا مع الصراع الكردي – الكردي، واجتماع اليوم كان للحلحلة الأجواء وفتح الطريق أمام التوافق الكردي – الكردي.
وتطرقنا لموضوع معتقلي الحزب الديمقراطي الكوردستاني سورية، وأيضاً مسألة معبر سيمالكا، ونقلنا لهم موقفنا بأننا مستعدين للحوار في جميع القضايا وحلها، ولكنهم مصرين بأن تكون هناك لجنة من طرفنا، ولكن نحن نفضل إيجاد جدول للعمل يسبق دخولنا في الحوارات.
وعن السؤال الآخر: في الكثير من الحوارات التي حدثت تصرحون لهم بأنكم مستعدين لجميع الامور المطرحة، ولكن هم يقولون بأنهم سيعودون لمناقشة المواضيع مع اصدقائهم، لذلك حدث الكثير من الاجتماعات ولكن دون نتائج تذكر؟
أجاب يوسف: بسبب عدم وجود أي مقومات على أرض الواقع تحقق أهداف المجلس الوطني ومنها مسألة أشخاص خارج الحدود، والمعتقلين التي تشكل قضايا غير محلولة، وهم صامتين ولم يصدروا أية قرارات تتعلق بهذه القضايا.
نحن من جانبنا نؤكد بأن المقدمات ضرورية لإجراء الحوارات والدخول في حالة المشاركة الفعلية، مع أن المقدمات التي يطالب بها المجلس الوطني الكردي هي سهلة جداً، وتمهد لحل القضايا الأساسية للشعب الكردي في سورية، ولكن حتى الآن لا قرار من طرفهم بهذا الخصوص.
وفي جواب على سؤال آخر: هم يطالبون بإجراء الحوارات والاجتماع معكم، هل هناك مستجدات على الطاولة؟
أجاب يوسف: فقط هناك موضوع جديد، وهو إيجاد مرجعية جديدة تتشكل وفق التطورات والأحداث الحاصلة حديثاً وعدم الالتفات إلى القديمة، ونحن نصر على إيجاد مقدمات إيجابية (الأشخاص الموجدين خارج الحدود، المعتقلين، معبر سيمالكا) ونعيد طرح ورقة اتفاقية هولير التي تؤكد مبادئ الشراكة، ومع أنهم هم أصحاب الدعوة إلى الحوار ولكن بدون تحديد أية نقاط، فقط يتحدثون في الإطار العمومي، ولكن نحن مصرين على الشراكة الحقيقية.
هل حددوا أي مواعيد أخرى؟
نحن مستعدين دائما للمواعيد التي يجدونها مناسبة للحوار، وأيضاً سنعود إلى مرجعيتنا ألا وهي المجلس الوطني الكردي لمناقشة المواضيع المطروحة.
هل طالبوكم بأن تعترفوا بشكل رسمي بالإدارة الديموقراطية؟
هم يعلنون بأن الإدارة الديموقراطية هي أمر واقع ونحن غير مستعدين بالرجوع إلى الخلف، وأيضاً نحن في صدد إيجاد قوانين للانتخابات وغيرها.
ونحن في وقت ما أجرينا حوارات مع بعضنا في هذا الشأن، وأسميناها الإدارة المؤقتة للإقليم الكردي والأقاليم المشتركة، وكانت هناك مسودة بيننا وكنا نريد الاستمرار في هذا الشيء، ولكنهم تراجعوا عن هذا المشروع ومن طرف واحد.