أفاد مصدر في الجامعة العربية، بتأجيل اجتماع التنسيق العربي على مستوى المندوبين المقرر اليوم حتى الـ9 من الشهر الجاري.
وسينظر اجتماع المندوبين الدائمين في جملة من القضايا، بينها سبل إعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية إلى طبيعتها والتي جمدت في نوفمبر 2011.
ورجحت مصادر لمجلة “الأهرام العربي” المصرية في وقت سابق أن يتخذ المجلس فور عقد جلسته قرارا يسمح بإعادة فتح سفارات الدول العربية في دمشق وإعادة فتح سفارات سوريا في العواصم العربية.
كما لفتت المصادر إلى وجود مجموعتين داخل الجامعة، الأولى تحث على اتخاذ قرار بإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 7 سنوات خلال اجتماع اليوم، الأمر الذي يمهد بدوره لحضور الرئيس السوري بشار الأسد القمة العربية الاقتصادية في لبنان الشهر الجاري، ومن ثم القمة الدورية للجامعة في مارس القادم.
أما المجموعة الثانية، فتقترح أن يتم السماح في اجتماع المندوبين اليوم بعودة السفارات العربية والسفراء العرب لدمشق، وعودة السفراء السوريين إلى الدول العربية، وتأجيل البت في قرار عودة سوريا لمقعدها في الجامعة إلى القمة المقبلة، على أن يكون هذا القرار بيد الزعماء العرب في مارس المقبل.
وأشارت المصادر إلى أنه “لم يستقر الجميع على موقف موحد حتى الآن، لكن المؤكد وفق جميع المصادر أن عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية صارت مسألة وقت في نهاية المطاف”.
جدير بالذكر أن الإمارات أعلنت الأسبوع الماضي إعادة فتح سفارتها في دمشق، فيما أعلنت البحرين استئناف عمل سفارتها في سوريا، مشيرة إلى أن سفارة دمشق في المنامة تقوم بعملها كالمعتاد.
وكالات