فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب قوات بلاده المتمركزة في العراق بزيارة هي الأولى منذ توليه منصبه، بعد أيام من استقالة وزير دفاعه جيمس ماتيس بسبب خلافهما حول قرار الرئيس سحب القوات الأميركية من سوريا، وهو القرار الذي دافع عنه ترمب مجدداً، أمس، بقوله إن «كثيرين سيقتنعون بطريقة تفكيري، وحان الوقت كي نبدأ في استخدام عقولنا».
غير أن ترمب شدد على أنه لا ينوي على الإطلاق الانسحاب من العراق، مشيراً إلى أنه قد يستخدم ارتكاز قواته هناك كقاعدة «إذا أردنا القيام بشيء في سوريا».
وقال للصحافيين في قاعدة عين الأسد الجوية غرب بغداد، حيث أمضى هو وزوجته ميلانيا ثلاث ساعات على الأرض في زيارة للجنود بمناسبة أعياد الميلاد، إنه سبق أن قال لمستشاريه «دعونا نخرج من سوريا»، لكنهم أقنعوه بالبقاء، قبل أن يقرر أن يعيد الجنود البالغ عددهم 2000 إلى الولايات المتحدة. وأكد أنه ليس في عجلة من أمره لاختيار وزير دفاع جديد، مشيراً إلى أن القائم بأعمال الوزير باتريك شاناهان «قد يبقى في المنصب لفترة طويلة».
الشرق الأوسط