قال الناطق الرسمي باسم قوات سورية الديمقراطية كينو غابرييل، الاثنين، إن القرار المتعلق بانسحاب القوات الأمريكية من المناطق السورية أثّر بشكل مباشر على عملياتنا العسكرية لدحر تنظيم داعش. مؤكدا بأنّ هذا القرار سيكون له تأثير قوي على سير العمليات العسكرية والجهود المبذولة لدحر الإرهاب.
وأكد كينو خلال تصريح له نُشر على موقع الرسمي لقوات سورية الديمقراطية، أن انسحاب القوات الأمريكية سيؤدي لتخريب حالة الاستقرار والأمان التي تعيشها مناطق شمال وشرق سوريا في حال حصول أي هجمات واعتداءات عليها، سواء على مستوى استعادة التنظيم الإرهابي لبعض قوته او تحريك خلاياه النائمة أو تنفيذ الدولة التركية لتهديداتها بشن هجوم على بلادنا”.
وتابع كينو قائلا إنّ “أكثر من 4 مليون نسمة يتعرض لمخاطر النزوح الجماعي هربا من مجازر محتملة، لا سيما ان مشاهد الانتهاكات وأعمال التطهير العرقي التي حدثت في عفرين ماثلة للعيان”. مؤكدا بأنهم سيستمرون في عملياتهم مع التحالف الدولي، والاستمرار في التدريب والحفاظ على الأمن والاستقرار طالما أن هذه الشراكة مستمرة في سوريا.
إلى ذلك تمكنت قوات سورية الديمقراطية، خلال معركة دحر الإرهاب، التقدم من ثلاثة محاور في إطار تحرير بلدة هجين والمناطق المجاورة لها، وذلك بدعم من التحالف الدولي.
وأشار كينو إلى تدمير 297 آلية وهدف لتنظيم داعش، ومقتل 245 داعشيّا خلال القصف المدفعي والضربات الجوية.
وهنأ كينو في ختام تصريحه جميع الشعب السوري، وخاصة المكون السريان والآشوريين وجميع المسيحيين في سوريا والعالم بمناسبة قدوم أعياد الميلاد. داعيا المجتمع الدولي عامة و التحالف الدولي خاصة للالتزام بمسؤولياته و تجنيب الشعب السوري بكل مكوناته من مخاطر العودة للحروب والاقتتال، ودعوة جميع الأطراف للاحتكام إلى لغة الحوار.