لودريان يؤكد أن استعادة الأراضي من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا لا تزال “الأولوية المطلقة”

        

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ضرورة تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة على أيدي قوات سوريا الديمقراطية، محذرا من أن أي هجوم تركي من شأنه أي يقوض جهود مكافحة الإرهاب.

وصرح لودريان في بياريتز في جنوب غرب البلاد حيث كان يعرض أولويات الرئاسة الفرنسية لقمة مجموعة الدول السبع في 2019، أن “داعش يحتفظ بمواقع في شرق البلاد. استعادة قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف (الدولي) لهذه المواقع، هو الأولوية المطلقة”.

واعتبر لودريان أنه “يجب تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من التنظيم الإرهابي خصوصاً على أيدي القوات الكردية والعربية التي ندعمها والتي قدمت في هذا القتال تضحية بارزة”.

وذكّر الوزير الفرنسي بأنه “لن يكون هناك انتصار دائم على داعش ولا عودة آمنة وطوعية للاجئين والنازحين من دون أن يكون هناك حلّ سياسي مقبول من جميع السوريين”.

وشدد على أن هذا الحلّ يمرّ عبر “انتخابات يمكن أن يشارك فيها جميع السوريين” – بمن فيهم اللاجئون – و”بيئة محايدة لتجنّب أن يكون السيناريو محددا مسبقاً”.

وفي وقت أثارت بعض التصريحات الأميركية جدلاً، رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنه “من غير الواقعي توقع بقاء (الرئيس السوري) بشار الأسد في الحكم في سوريا متصالحة”.

وصرّح المسؤول الأميركي عن الملف السوري جيمس جيفري الاثنين أن سياسة الولايات المتحدة في سوريا لا تهدف إلى “التخلّص” من الرئيس بشار الأسد لكنّها بالمقابل لن تموّل إعادة إعمار هذا البلد إذا لم يتغيّر نظامه “جوهرياً”.

 

وكالات

تهديدات تركياجان إيف لودريانداعششرق الفرات