أحبّ صورتكِ بجنون قلبي
شعركِ المتراقص على جسدي
ابتسامتكِ الراكنة لأنفاسي
شفاهكِ المعطرة بالنشوة والغرور
عنقكِ القصيدة
ألتهمها بحجة العنوان
أكررها ركاكةَ النص
أزيّن القافية بها
لن أنزع سترتكِ على مرأى الحروف
سأمرر أناملي خلسةً
فلتذهب القصيدة إلى الجحيم
طريقنا مغاير
نهداك جنة
وأنا نارٌ هاربٌ من النص
اِحتوي ما تيسّرَ لكِ منّي
بنهديكِ زمليني
ليتزملَ النار فيّ
منّي إليكِ
إلى جسدك الجنة
أفلا أستحق النعيم!
متعذبٌ في الحبّ دون قبلة
في النصّ خرجتُ عن القافية
أوراقي بين يديك
وهذا القلم خذيه
غيّري ما تشتهين
الطريق إلى جسدك لا يمر عبر القصيدة
قصديتي بين يديك ياسمينةٌ دمشقية
وأنتِ بين يديّ ملحمة كردية
أَسدلي الستار سيدتي
لستُ زمبيل فروش
سأحقق لكِ الأمنية
نشرت هذه المادة في العدد /85/ من صحيفة Bûyerpress بتاريخ 15/11/2018