خاص_ Buyer
تحت رعاية مكتبة العلاقات العامة لقوات سورية الديمقراطية، عقدت مجموعة من وجهاء وشيوخ القبائل ومكونات مدينة قامشلو وريفها، أمس السبت، ملتقى حوارياً ضد العدوان التركي وتدخّله السافر في شؤون الشعب السوري, في صالة الروابي بالمدينة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب، نوري محمود خلال كلمته بأن الملتقى، يعبر عن مدى توافق ووحدة هذا المجتمع في مجالس وقرارات مشتركة في حق تقرير مصير المدينة ومستقبل الوطن. كما ألقى الشيخ حسن عبد الرحمن كلمة عشائر الطي.
كما تخلل الملتقى قصيدتين شعريتين من قبل أحمد علي الجربا وشعلان العكيدي.
إلى ذلك أكد وجهاء وشيوخ قبائل وعشائر القامشلي وريفها خلال البيان الختامي للملتقى، على تقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية وكافة القوى الوطنية المناهضة للعدوان التركي. داعين إلى الحوار السوري- السوري بين جميع القوى الوطنية.
وجاء في البيان الختامي:
“في الوقت الذي قامت به قوى الإرهاب بكافة أشكالها وتنظيماتها العسكرية في سوريا وكان آخرها داعش المجرمة والتي عاثت فساداً و تخريباً وإجراماً في أغلب المناطق السورية وبدعم مباشر من النظام التركي وعلى رأسه حزب العدالة التنمية ورئيسه أردوغان وبفضل وقوف أبناء هذا الوطن وتقديم أرواحهم للدفاع عن ارضهم وشعبهم وتطهيرها من التنظيمات الارهابية والتي باتت هزيمتها وشيكة قامت الحكومة التركية وفي هذا الوقت بالذات بتهديد المناطق الأمنة في شمال سوريا وشرق سوريا التي تم تطهيرها من فلول التنظيمات الإرهابية المجرمة, كما وباشر بالاعتداءات المتكررة على المناطق المتاخمة للشريط الحدودي بين سرويا وتركيا عبر القصف الوحشي والعشوائي للقرى الآمنة حيث ذهب ضحيتها العديد من المواطنين الآمنين, وذلك بحجج واهية أصبحت معلومة للجميع بأن هدفها الحقيقي هو ضرب مناطقنا التي أصبحت آمنة ومستقرة من جهة ومن جهة أخرى انقاذ داعش وتخفيف الضغط عليها.
نحن وجهاء وشيوخ قبائل وعشائر القامشلي وريفها بكل مكوناتها نقف صفاً واحداً في وجه الاعتداءات والتهديدات التركية على كافة الصعد وذلك بلم الشمل ووحدة الكلمة وتقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية وكافة القوى الوطنية المناهضة للعدوان التركي.
كما أننا لا نقبل أن يمثلنا أو يتحدث باسم قبائلنا وعشائرنا أيا كان من خارج أرض الوطن السوري.
وأننا ندعو إلى الحوار السوري- السوري بين جميع القوى الوطنية لأجل الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف الموجودة على تراب الوطن دون تدخل القوى الخارجية.
كما نناشد كل قوى الخير والمحبة للسلام من دول ومنظمات دولية للوقوف في وجه هذه التهديدات والاعتداءات المتكررة على شعبنا.
الرحمة لأرواح شهدائنا الابرار والخزي والعار لأعداء الوطن”.
القامشلي
17/11/2018
القبائل والعشائر السورية في القامشلي وريفها.