أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن اجتماع للقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، حيث سيناقش فيه الهجمات التركية ضد الشمال السوري في المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات، وإمكانية استئناف الهجمات البرية على الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” على الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وقال المرصد :” إنّ هذا الاجتماع يأتي بالتزامن مع عمليات القصف الجوي من قبل طائرات التحالف الدولي المستمرة بشكل متفاوت العنف، على مناطق سيطرة تنظيم (الدولة الإسلامية) في الجيب الأخير بشرق الفرات”.
وأشار إلى أنّ عمليات إرسال التعزيزات العسكرية لاتزال جارية إلى الآن من قبل قوات سوريا الديمقراطية إلى ريف دير الزور الشرقي، ضمن التحضيرات الجارية لبدء عملية الهجوم البري الذي لا تزال تمتنع قوات سوريا الديمقراطية إلى الآن عنه، احتجاجاً على الهجمات التي تستهدف الشريط الحدود المقابل للجانب التركي، في الشمال السوري ضمن المنطقة ما بين نهري دجلة والفرات.