قال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة عبدالكريم صاروخان، ماذا يعني تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم عندما ننتهي من إدلب سنتجه إلى مناطق شمال وشرق سوريا. مشيرا ” عليهم إلا ينسوا بأننا نملك قوة عسكرية تفوق 100 ألف مقاتل”.
وأشار صاروخان خلال كلمة ألقاها على هامش مراسم إطلاق 102 شخصا متهمين بالانتماء إلى تنظيم داعش في مدينة الحسكة الأمس الثلاثاء، إلى أن ” زمن الاقتتال الأخوي ولى، عليهم ألا ينسوا بأننا نملك قوة عسكرية تفوق 100 ألف مقاتل جابهوا الإرهاب وهزيمته”. مبينا “عوضاً من النظام السوري أن يجد حلاً مع هذه القوات والإدارات في شمال وشرق سوريا، لكن على عكس ذلك يسلك النظام لغة التهديد، فعلى الجميع أن يعلم أن النظام السوري لن يعود إلى ما قبل 2011 أبداً”.
وأوضح صاروخان أن “الذي يريد محاربة الإرهاب وتحرير المناطق السورية، ها هي مناطق جرابلس والباب واعزاز وعفرين فهي محتلة من الجانب التركي، فكان أحرى بالمعلم أن يقول أننا سنحارب الجانب التركي ونحرر المناطق منها”.
وصرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في الخامس عشر من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق، أن هدفها التالي بعد استعادة إدلب من المعارضة، سيكون منطقة شرق الفرات، في إشارة إلى الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.