الأمم المتحدة: روسيا وتركيا تمنحان اتفاق إدلب مزيدا من الوقت

 

رويترز_ ذكر يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يوم الخميس أن روسيا وتركيا تعتزمان إتاحة مزيد من الوقت لتطبيق اتفاقهما الخاص بعدم التصعيد في منطقة إدلب السورية وهو ما يدعو ”لارتياح كبير“ في منطقة يعيش بها ثلاثة ملايين نسمة.

لكن إيجلاند قال إنه ما يزال هناك ”مليون سؤال بلا إجابة“ بشأن كيفية نجاح الاتفاق وما سيحدث إذا رفضت الجماعات المصنفة إرهابية إلقاء أسلحتها.

وأضاف إيجلاند بعد اجتماع دوري في جنيف بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا أن روسيا أكدت أن دمشق سحبت القانون العاشر ”الذي يبعث على القلق الشديد“ لما يجيزه من مصادرة أراض وعقارات من اللاجئين.

وإدلب ومناطق مجاورة لها هي آخر معقل للمعارضة التي انتفضت ضد الرئيس بشار الأسد عام 2011، وحذرت الأمم المتحدة من أن معركة لاستعادة سيطرة الأسد على المنطقة قد تكون أسوأ معارك الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.

وأنشأت تركيا وروسيا منطقة عازلة بعمق 15 إلى 20 كيلومترا في الأراضي التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة وكان مقررا في الأساس إخلاؤها من الأسلحة الثقيلة والجماعات المتشددة بحلول يوم الاثنين.

وقال إيجلاند ”سيكون هناك مزيد من الوقت للدبلوماسية“.

وأضاف ”تشجعت بما سمعت من قول كل من روسيا وتركيا إنهما متفائلتان وإن بإمكانهما تحقيق الكثير عن طريق المفاوضات وإن لديهما مشاعر إيجابية بشكل عام بشأن تنفيذ هذا الاتفاق وهو يوفر لإدلب حالة من الارتياح وتوقف القتال“.

وأفاد المسؤول الدولي بأن هناك 12 ألف عامل إغاثة في المنطقة وبأنه مر على إدلب خمسة أسابيع حاليا دون أن تتعرض لضربات، وهو شيء لا يستطيع أن يتذكر أنه حدث في السنوات الثلاث الماضية.

ويقدم إيجلاند المشورة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الذي قضى أربع سنوات دون جدوى في محاولة التوسط في اتفاق سياسي لإنهاء الحرب. وقال يوم الأربعاء إنه سيتنحى عن منصبه في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال إيجلاند إنه سيترك موقعه أيضا بنهاية نوفمبر تشرين الثاني، مضيفا أنها كانت مهمة منهكة بالإضافة إلى دوره كرئيس للمجلس النرويجي للاجئين.

ومضى يقول ”سيكون هناك فريق آخر.. لم يجر إنجاز حتى نصف المهمة“.

 

إدلبالأمم المتحدةستافان دي ميستورا