Buyer
اختتمت مكتبة المركز الهوري للثقافة والفن في عامودا، فعاليات معرض الكتاب الكرديّ الأول للكاتب توفيق الحسيني أمس الأحد، بمحاضرة ونقاش مفتوح حول دور الكتاب في المجتمع وواقعهم والتقاربات السلبية للجهات السياسية المختلفة من الكتاب والمطلوب مستقبلا.
ودارت المحاضرة والنقاش المفتوح، الذي شارك فيه العديد من المثقفين والكتاب، في ختام المعرض حول الفصل بين الثقافة والسياسة. وأشار المشاركون إلى أنه يجب ألّا تؤثر الخلافات السياسية على الوضع الثقافي. مبينين بأن المثقف هو بمثابة مراقب للسياسي؛ لأنه يشرح الأمور ويحللها ويضع الحلول المناسبة ويستفيد منها السياسي.
وأوضحت مسؤولة مكتبة المركز الهوري للثقافة والفن، سلمى مارديني لـ Buyer أن: “هذا المعرض هو الأول لكنه ليس الأخير؛ لأننا في كل عام سنقيم المعرض باسم أحد الكتّاب في مدينة عامودا، حتى وإن كان على قيد الحياة تكريما لجهودهم”.
واستمرت فعاليات المعرض الذي افتتح تحت عنوان “لكي لا ننسى كتابنا” ليومين وشارك فيها كلا من (اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، اتحاد كتاب الكرد- سوريا، رابطة مثقفي روجآفاي كردستان HRRK، هيئة الثقافة والفن في اقليم الجزيرة، مركز شوبدارين روجه، دار شلير للنشر من قامشلو، مكتبة التكوين من دمشق، مكتبة الزهراء من قامشلو، مكتبة ملائكة المستقبل من عامودا” والضيوف صالح حيدو، لوران كلش وماجدة داري).
وبدورها قالت ديانا توفيق الحسيني ابنة الأديب الكردي الراحل توفيق الحسيني الذي أقيم المعرض استذكارا له: “إنها تشعر بالفخر عندما ترى أن معرضا كهذا يقام باسم والدها”. متمنية لو أن هذا المعرض كان مقيما عندما كان والدها على قيد الحياة. وشكرت الحسيني في ختام حديثها اللجنة التحضيرية المؤلفة من أربعة أشخاص وهم (سلمى مارديني، ريبر اكري، كورديار دريعي ومروان شيخي) والقائمين على مكتبة المركز الهوري للثقافة والفن.
وضم المعرض أكثر من 2500 كتابا وباللغات الثلاث (الكردية، العربية والسريانية).