وكالات_ Buyerpress
قال رئيس وزراء سلوفاكيا بيتر بيلغريني: “إن بلاده قد تقبل عدة عشرات من الأطفال السوريين اليتامى” ليخرج بذلك في شكل طفيف عن إجماع الحلفاء الآخرين في وسط أوروبا الذين يرفضون قبول لاجئين. وأدى تدفق كبير لطالبي اللجوء من الشرق الأوسط وأفريقيا قبل 3 سنوات إلى انقسامات عميقة في الاتحاد الأوروبي بين دولتي الصدارة إيطاليا واليونان، ودول المقصد النهائي مثل ألمانيا و4 دول شيوعية سابقة على الحافة الشرقية للاتحاد الأوروبي وهي بولندا وجمهورية التشيك والمجر وسلوفاكيا.
وأوضح بيلغريني : إن “سلوفاكيا بلد غني بما يكفي لرعاية «عشرة أو عشرين أو ثلاثين طفلاً» موجودين حالياً في مخيم للاجئين باليونان”.
وأضاف: “إننا ساسة ولكن عندما نتحدث عن معاناة اليتامى السوريين الذين تتولى رعايتهم حالياً دولة عضو أخرى، أعتقد أنه يجب علينا أن نكون أكثر إنسانية”.