زعماء كرد سوريا يرون مؤشرات على تجدد الاهتمام الأمريكي

 

Buyer

أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس خلال مؤتمر صحفي في زيارته لباريس عن زيادة عدد الأمريكيين في سوريا مؤكدا “دبلوماسيونا على الأرض”.

وبحسب وكالة رويترز، قالت إلهام أحمد الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية  لمجلس سوريا الديمقراطية إن المسؤولين الأمريكيين ”دخلوا على الساحة“ السياسية.

ورحبت بالتعليقات حول إشراك الكرد في أي تسوية سلمية في المستقبل، وعن عدم مغادرة القوات الأمريكية قبل حدوث تقدم في محادثات الأمم المتحدة المتوقفة بشأن سوريا.

وقالت ”نعم يوجد اهتمام ملحوظ من الناحية السياسية. لكن تبقى النتائج أهم بالنسبة لنا… الزيارات لوحدها لا تكفي. إنما إعطاء الضمانات بحماية المنطقة والحفاظ على استقرارها وتشميلها بالعملية السياسية هو الطريقة الأصح لإيصال سوريا لمرحلة جديدة“.

وذكر آلدار خليل القيادي في حركة المجتمع الديمقراطية أن التحول الأخير ربما نبع من زيادة الجهود الأمريكية لمواجهة إيران الحليفة للأسد. وأشار إلى تصريحات مستشار الأمن القومي جون بولتون الذي قال إن القوات ستبقى في سوريا طالما بقيت إيران.

وقال إن محاولات قوات سوريا الديمقراطية للتفاوض مع الأسد، الذي استعاد معظم البلاد، قد تكون عاملا آخر.

وقال أمجد عثمان، المتحدث باسم مجلس سوريا الديمقراطية وأحد أعضائه المؤسسين، إن المحادثات مع حكومة دمشق وصلت إلى طريق مسدود منذ الاجتماع الأول في يوليو تموز. وتجنب الجانبان الاشتباك في معظم الأحيان أثناء الحرب.

وأضاف أن الدولة ”أصرت أن تتمسك بالوضع القائم…لا جدوى من استكمال المحادثات طالما الحكومة السورية ليس لديها أي استعداد بتقديم أي تنازلات“.

ويرى زعماء الكرد في الشمال السوري مؤشرات على تجدد الاهتمام الأمريكي بالمنطقة الغنية بالنفط التي يسيطرون عليها.

ويقولون إن سلسلة من الزيارات قام بها دبلوماسيون أمريكيون لسوريا في الشهرين الماضيين والاستعداد من جديد لبحث مستقبل البلاد يشيران إلى التزام أمريكي طويل الأمد.

القوات الأمريكيةسورياشمال سوريامجلس سوريا الديمقراطية